شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين 9 من كانون الأول، انتشار شائعات تفيد بتسرب غازات سامة في المدينة عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مركزًا للبحوث العلمية على أطراف المدينة.
وأثارت هذه الأنباء قلقاً واسعاً بين السكان، لكن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" سارع إلى توضيح الحقائق ونفي هذه المزاعم بشكل قاطع.
الخوذ البيضاء تستجيب
وفي بيان رسمي نشره الدفاع المدني السوري عبر صفحته على "فيسبوك"، أكد أن فرق الإطفاء التابعة له استجابت على الفور لموقع الغارة وأخمدت الحريق الناتج عن الهجوم.
وشدد البيان على أنه "لا توجد أي دلائل تشير إلى وجود أبخرة سامة غير اعتيادية في المنطقة المستهدفة"، كما لم يتم تسجيل أي حالات اختناق بين المدنيين أثناء أو بعد إخماد الحريق.
ودعا الدفاع المدني السوري وسائل الإعلام والصحفيين إلى توخي الدقة والتحقق من المعلومات قبل نشرها، بهدف منع انتشار الذعر بين السكان، مشيرا إلى خطورة تداول الشائعات في مثل هذه الأوضاع الحساسة.
ومساء الإثنين، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة على مركز البحوث العلمية في العاصمة دمشق.
وأفادت وكالة رويترز بأن انفجارين على الأقل وقعا بمنطقة برزة حيث يوجد مقر "المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية".