icon
التغطية الحية

ما حقيقة اتفاق إلغاء التأشيرات بين النظام وسلطنة عمان؟

2021.03.25 | 19:31 دمشق

اتفاق إلغاء التأشيرات بين سوريا وعُمان.. من الفئات المستهدفة
مطار مسقط الدولي في سلطنة عمان (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أسفرت زيارة وزير خارجية نظام الأسد إلى سلطنة عمان عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات، من بينها اتفاقية الإعفاء من تأشيرات السفر بين البلدين لفئات معينة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تفسيرات مغلوطة للاتفاق الأخير الذي أبرمه نظام الأسد مع سلطنة عُمان بما يتعلق بالإعفاءات المتبادلة من تأشيرات الدخول، مفادها إلغاء الـ "فيزا" للمسافرين إلى كلا البلدين.

اتفاق إلغاء التأشيرات بين سوريا وعُمان.. من الفئات المستهدفة

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نشرته على حسابها في موقع فيس بوك، إن المباحثات أسفرت عن توقيع "اتفاقية الإعفاء المتبادل بين الجانبين من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة". ولم تشمل الاتفاقية حاملي الجوازات العادية، الذين بقوا مطالبين بالحصول على تأشيرة دخول "فيزا" للسفر إلى سلطنة عمان.


وأكدت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية أنّه "تم التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين السلطنة والجمهورية العربية السورية الشقيقة"، مما يعني أن الجوازات العادية التي تمنحها إدارة الهجرة في كلا البلدين غير مشمولة بالاتفاقية بين نظام الأسد وسلطنة عمان. مما يعني أن حامل جواز السفر السوري "العادي" مطالب بالحصول على "فيزا" عند السفر إلى سلطنة عمان.

يشار إلى أنّ وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، زار سلطنة عمان، في زيارة هي الأولى له إلى بلد عربي وخليجي، بعد تسلمه منصبه خلفا لوليد المعلم في تشرين الثاني الماضي، وتأتي بعد وقت قصير من إدراج المقداد على قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من السياسيين والعسكريين السوريين.
وكانت أولى زيارات المقداد الخارجية قادته إلى طهران في السابع من شهر كانون الأول الماضي، حيث التقى هناك كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي 17 من الشهر ذاته كانت زيارته الخارجية الثانية إلى موسكو.
وسلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا في العام 2012.