ملخص:
- الغارات الإسرائيلية على ريفي حمص وحماة قتلت وأصابت أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام.
- القصف استهدف مستودعات صواريخ في مطار الشعيرات بريف حمص.
- القوات الإيرانية كانت قريبة من الموقع ولم تصب، ويرجح أن القصف مرتبط بدعم صاروخي لـ"حزب الله".
أفاد موقع "نورث برس" بأن الغارات الإسرائيلية التي شنّت مؤخراً على ريفي حمص وحماة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام السوري.
ونقل الموقع اليوم الإثنين عن مصدر عسكري قوله، إن أكثر من 30 عنصراً للنظام بينهم ضابط برتبة ملازم، قتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي على مطار الشعيرات بريف حمص وسط سوريا، الجمعة الفائت.
وأضاف المصدر الذي يعمل في فرقة محيطة بمكان القصف، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت ثلاثة مستودعات صواريخ في مطار الشعيرات بريف حمص وتُعرف بمستودعات أبو اللبن.
وأوضح إن القوات الإيرانية كانت في محيط المطار ولم يصب أي عنصر منها، مرجحاً أن يكون القصف بسبب الدعم الصاروخي المرسل من قبل الفصائل الإيرانية إلى "حزب الله" اللبناني، وخاصة في منطقة حمص القريبة من الحدود مع لبنان.
انفجارات في حمص وحماة
ومساء الجمعة الماضية، دوت انفجارات في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في المحافظتين الخاضعتين لسيطرة النظام السوري.
وأفادت مصادر عسكرية حينذاك بأن القصف استهدف مركز البحوث العلمية الواقع على أطراف جبل معرين بريف حماة، إضافة إلى مستودعات تعود إلى قيادة اللواء 47 في جيش النظام.
وكذلك شمل القصف "كلية البيطرة" في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، وكتيبة دفاع جوي في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام: "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمالي لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية".