icon
التغطية الحية

ما الحل الذي اقترحه ظريف على تركيا لمشكلة قسد و"حزب العمال"؟

2020.09.24 | 23:16 دمشق

thumbs_b_c_33653ada020c829c637cf5a18be6daf4.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني جواد ظريف ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف: إن الحل الأمثل لمعالجة مخاوف تركيا "المفهومة" بشأن قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق، يتمثل بنشر قوات النظام والقوات العراقية في المناطق الحدودية.

جاء ذلك في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية أدلى بها ظريف عقب لقاء جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الخميس، بحثا فيه الوضع في سوريا والعقوبات الأميركية على طهران.

وتابع ظريف قائلا: "نحن لا نعتبر السياسة التي تنتهجها تركيا بوجودها في دول خارج أراضيها كسوريا والعراق تساعدها على حماية أمنها، بالإضافة إلى ذلك فهي تخل بأمن المنطقة".

وبشأن زيارة مقررة إلى تركيا سابقا أوضح ظريف "ما كان سيتم فعله هو القيام بزيارة لتركيا في لقاء ثنائي، وقد تم تأجيلها لا إلغاؤها بسبب عوائق لدينا... كما تم تأجيل خطة افتتاح القنصلية الإيرانية العامة في إسطنبول".

وتطرق ظريف إلى اتفاق أستانا مشيرا إلى أن "أجندة أستانا تبحث قضايا مختلفة ولا تمثل بأي شكل بديلا عن اللجنة الدستورية السورية".

من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك "تم تشكيل منصة أستانا للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه محاولات زملائنا الأمميين لإطلاق حوار سوري سوري في جنيف. وبعد تأجيل المفاوضين الأمميين اللقاءات بين الحكومة والمعارضة دون بروز أي أفق لحل هذا الوضع، اتفقت روسيا وتركيا وإيران على الاستفادة من الفرص المتوفرة وتسخير اتصالاتها مع مختلف القوى السياسية في سوريا لتجاوز هذا المأزق".

وقالت وزارة الخارجية الروسية في 22 من الشهر الجاري: إن ضامني "مسار أستانا"، تركيا وروسيا وإيران، سيجتمعون في طهران بمجرد أن تسمح الظروف الصحية والوبائية بذلك.

يذكر أنه في 9 من تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد قوات سوريا الديمقراطية قسد وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وتنظيم الدولة.

وفي 16 من حزيران الماضي، أطلقت تركيا عملية "مخلب النمر" شمالي العراق، ضد بي كي كي وغيرها من التنظيمات التي تشن هجمات داخل تركيا.

 

اقرأ أيضا: صحيفة روسية: الوضع في إدلب يفاقم الخلافات بين أنقرة وموسكو