البث المباشر
أجرى فريق "منسقو استجابة سوريا" دراسة تقريبية حدّد من خلالها الحدود الدنيا للتكاليف المعيشية والمصاريف الاقتصادية اللازمة للعائلات المقيمة في شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى الحدود الدنيا للجوع والفقر في تلك المناطق.
وأوضح الفريق أن كلفة المعيشة لأسرة تتكون من أربعة أفراد، ضمن حدودها الدنيا ومن دون الاعتماد على المساعدات الإنسانية، تبلغ 4015 ليرة تركية شهرياً، توزعت بحسب المواد التالية:
- مادة الخبز (تختلف من أسرة لأخرى)، وتحتاج العائلة وسطياً إلى ثلاث ربطات يومياً بسعر 5 ليرة تركية = 450 ليرة تركية شهرياً.
- -اشتراك الطاقة الكهربائية بالحد الأدنى شهرياً 300 ليرة تركية.
- مياه الشرب والاستخدام اليومي، وتحتاج الأسرة إلى تعبئة المياه أربع مرات شهرياً مع الأخذ بعين الاعتبار تأمين مياه الشبكة بشكل ضعيف: 250 ليرة تركية.
- أسطوانة غاز مرة واحدة شهرياً: 215 ليرة تركية.
- الاتصالات والإنترنت: 150 ليرة تركية.
- خضراوات بالحد الأدنى: 700 ليرة تركية.
- مواد بقالية: 1000 ليرة تركية.
- اللحوم مرتين شهرياً: 300 ليرة تركية.
- مصاريف العلاج والأدوية: 250 ليرة تركية.
- مصاريف الأطفال في المدارس: 400 ليرة تركية.
قيمة الدخل الوارد للعائلة الواحدة
يعتبر الحد الأدنى للأجور في عمال المياومة (على اعتبار أن نسبة 85 في المئة من العاملين في شمال غربي سوريا هم من الفئة المذكورة) يقارب 60 ليرة تركية وسطياً، وعلى افتراض وجود شخصين ضمن العائلة يقومان بالعمل، فإن كلفة الدخل الوارد للعائلة الواحدة مع احتساب العطل هي 3150 ليرة تركية.
حد الفقر المعترف به عالمياً
بحسب التصنيفات الدولية لحد الفقر والتي تبلغ 1.9 دولار أميركي لكل شخص، فإن حد الفقر للعائلة الواحدة هو 228 دولاراً أميركياً (ما يعادل 3740 ليرة تركية)، وفق سعر الصرف الحالي.
أما حد الفقر المدقع المتعارف عليه عالمياً، فيمثّل ما تبلغ نسبته 60 في المئة من الحد الأدنى للفقر (يعادل تقريباً 2532 ليرة تركية) أو في حال افتقار العائلة إلى عدد من المعايير الأساسية.
وخلص "منسقو استجابة سوريا" إلى أن نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر في شمال غربي سوريا هي 87.81 في المئة وفقاً للأسعار الأساسية وموارد الدخل. أما نسبة العائلات الواقعة تحت حد الجوع فتبلغ 39.15 في المئة من إجمالي العائلات الواقعة تحت خط الفقر وذلك لعدة اعتبارات من أهمها: عدد أفراد العائلة العاملين، وأسعار الصرف المتغيرة، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ويصنف جميع القاطنين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة تحت خط الفقر بشكل كامل، كما يصنف 22.3 في المئة من نازحي المخيمات ضمن حدود الجوع، وفق دراسة "منسقو استجابة سوريا"
