icon
التغطية الحية

ماكينزي: الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران تعرض القوات الأميركية للخطر

2022.03.19 | 14:17 دمشق

9293586_0_0_1300_732_0_x-large.jpg
قائد قوات القيادة المركزية للجيش الأميركي كينيث ماكنزي (AP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال قائد قوات القيادة المركزية للجيش الأميركي، كينيث ماكينزي، إن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران كثيراً ما تعرض قواتنا الموجودة في سوريا والعراق للخطر، وذلك بعد أسبوع من هجوم صاروخي إيراني على مجمع للقنصلية الأميركية وقاعدة تابعة للموساد الإسرائيلي في أربيل شمالي العراق.

وشدد ماكينزي، الذي يودع منصبه قريباً، أمس الجمعة في إحاطة قدمها للصحفيين في البنتاغون، على أن إيران هي التحدي الأكبر للجيش الأميركي في المنطقة.

وأشار إلى أن إيران هاجمت القوات الأميركية والمنشآت العسكرية عدة مرات في الأشهر الستة الماضية، لكن العمليات الناجحة للقادة على الأرض حالت دون وقوع إصابات بين الجنود.

وتابع قائد القيادة المركزية قوله، لو سقط لنا ضحايا بالهجمات الإيرانية لتطلب الأمر التصرف بشكل مختلف عما عليه الآن.

وبخصوص الاتفاق النووي المرتقب، يعتقد قائد القيادة المركزية بأن إيران بإمكانها الاستمرار في تنفيذ هجمات محدودة ضد الجيش الأميركي، من دون تعريض المفاوضات الجارية للعودة إلى الاتفاق النووي للخطر.

وأكد على أن المفاوضات هي أفضل طريقة لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي، ولكنه أشار أيضاً إلى أنه لا مفر من إظهار القوة عندما يكون الحوار غير فعال.

ومن المتوقع أن تكون هذه الإحاطة الصحفية الأخيرة لماكينزي قبل تقاعده، والذي قضى ثلاث سنوات في منصبه، أشرف خلالها على الانسحاب الأميركي "المخيب لآمال حلفاء واشنطن" من أفغانستان، ومحاربة تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق.

وتأتي تصريحات ماكينزي بعد أسبوع من هجوم صاروخي إيراني على مجمع القنصلية الأميركية في أربيل بشمالي العراق.

وقال ماكينزي ومسؤولون في البيت الأبيض إن الضربة الصاروخية الإيرانية يوم الأحد الماضي أصابت منطقة القنصلية في أربيل، لكن القنصلية نفسها لم تكن هدف الهجوم.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، فجر الأحد الماضي، استهداف "قاعدة تجسس إسرائيلية سرية" تابعة للموساد الإسرائيلي بـ 12 صاروخاً باليستياً في محيط القنصلية الأميركية بمنطقة أربيل التابعة لإقليم كردستان العراق.

في غضون ذلك، تحدث تقرير لتلفزيون "الميادين" التابع لحزب الله اللبناني وتقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن هجوم أربيل جاء رداً انتقامياً على غارة إسرائيل داخل العمق الإيراني دمرت مئات الطائرات المسيرة الإيرانية في مدينة كرمانشاه منتصف الشهر الماضي.

كما سبق هجوم أربيل، مقتل ضابطين للحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على محيط دمشق، في 7 آذار/مارس الجاري، قالت طهران إنهما استشاريان عسكريان كانت مهمتهما حماية المراقد المقدسة.

يشار إلى أن وتيرة هجمات إيران وميليشياتها ضد المصالح الأميركية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق، قد تصاعد بعد اغتيال قاسم سليماني قبل نحو عامين، خلال غارة أميركية بطائرة مسيرة على مطار بغداد الدولي.