icon
التغطية الحية

ماكرون يبحث مع بوتين إنهاء التصعيد في الغوطة وإدلب

2018.02.09 | 18:23 دمشق

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال اجتماع لمجلس "تريانون" قصر الاليزيه، 9 شباط (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بتوتين بفعل كل ما بوسعه لضمنان وقف النظام السوري للتصعد العسكري وإنهاء الأزمة الإنسانية المتدهورة في كل من الغوطة الشرقية وإدلب.

وأفاد قصر الإليزيه اليوم الجمعة أن ماكرون قال لبوتين في مكالمة هاتفية: إنه من الضروري أن تحقق محادثات السلام تقدماً وعبر عن قلقه من مؤشرات على استخدام قنابل الكلور ضد المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الماضية.

وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون شدد على حاجة تخطي العقبات التي تعوق المفاوضات وبدء عملية سياسية جديرة بالثقة في الأسابيع المقبلة تحت رعاية الأمم المتحدة.

من جهته ذكر بيان الكرملين الروسي أن الرئيسين تناولا أهمية تعزيز التعاون الروسي الفرنسي بشأن سوريا وخيارات إعادة الإعمار.
كما تمت الإشارة إلى وجود مصلحة في تقدم المفاوضات الشاملة بين السوريين في جنيف على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 مع الأخذ بالحسبان نتائج مؤتمر "سوتشي".

 

"المدنيون هم الأهداف"

ودعت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي الجمعة إلى إنهاء الضربات الجوية في سوريا وفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت ممكن وقالت: إن استهداف المدنيين أمر غير مقبول.
وركزت بارلي حديثها على محافظة إدلب والغوطة الشرقية حيث أسفرت حملة القصف الجوي التي تشنها قوات النظام والطائرات الروسية عن مقتل عشرات المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الوزيرة الفرنسية في تصريحات لراديو فرانس إنترناسيونال: "نحن قلقون جداً ، يجب وقف الضربات الجوية". وأضافت "المدنيون هم الأهداف في إدلب وشرقي دمشق. هذا القتال غير مقبول إطلاقاً".

وبحث مجلس الأمن في جلسة مغلقة الخميس حملة القصف الجوي التي شنها كلٌّ من النظام وروسيا خلال الأشهر الماضية، وتركزت على محافظة إدلب والغوطة.

وأخفت المجتمعون بالوصول إلى بيان يدعو لوقف المجازر في سوريا، وقال المندوب الروسي: إن وقف إطلاق النار "أمر غير واقعي".

وخلال أربعة أيام من القصف سقط في الغوطة الشرقية نحو  250 ضحية من المدنيين معظمهم نساء وأطفال حسب الدفاع المدني.