icon
التغطية الحية

ماكرون من بغداد: قمة دول الجوار نجاح حقيقي للعراق

2021.08.28 | 12:33 دمشق

20210828_2_49795535_68266546.jpg
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمكن العراق من جمع دول المنطقة بالنجاح الحقيقي لها، وذلك بعيد وصوله فجر اليوم واجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ووصل ماكرون إلى العراق فجر السبت، للمشاركة في مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار الذي يعقد في وقت لاحق من اليوم، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
وتوجه ماكرون ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من المطار إلى المنطقة الخضراء وسط إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة، تمثلت بنشر مئات عناصر الأمن على امتداد الطريق الرابط بين المطار وتلك المنطقة مع تحليق للمروحيات.
وقال ماكرون خلال كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي عقده ماكرون مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بغداد، قبيل انعقاد قمة دول الجوار في العراق: "تحدثنا قبل عام عن هذا المؤتمر ومشروع الشراكة لاستقرار وسيادة العراق"، مضيفًا "نحن حريصون على استقرار العراق وطريقه يمر عبر دحر تنظيم الدولة".
وأوضح ماكرون: "نحن في بغداد لتدعيم الاستقرار في العراق والمنطقة، واستقرار العراق غير ممكن ما لم يقترن باستعدادات في المنطقة، ومن الضروري الجلوس خلال قمة بغداد على طاولة واحدة".
وأكد أنَّ "فرنسا حريصة على استقرار العراق، ولا يجب التساهل مع بقايا تنظيم داعش الإرهابي".
وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم الدولة.
وستحضر المؤتمر الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. إضافة إلى قائمة دول مجموعة العشرين الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والاتحاد الأوروبي.‎
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيانات سابقة تأكيد مشاركة السعودية وإيران وتركيا والكويت والأردن إلى جانب قطر وفرنسا واليابان في مؤتمر قمة بغداد.‎

نظام الأسد غير مدعو للقمة

انتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم السبت، عدم دعوة بغداد للنظام السوري لحضور قمة بغداد لدول الجوار.
وقال عبد اللهيان قبيل زيارته للعراق لحضور مؤتمر بغداد: "نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا لهذا المؤتمر باعتبارها دولة جارة مهمة للعراق، طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي مبادرة إقليمية". بحسب وكالة فارس الإيرانية.
وسبق أن برر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال لقاء مع قناة "روسيا اليوم" أمس الجمعة، استثناء نظام الأسد من دعوته لـ "قمة دول الجوار الإقليمي" بالقول: "سوريا قضية خلافية دولياً وإقليمياً والإخوة السوريون يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات"، مضيفاً أن "الغاية من قمة بغداد هي تخفيف التوتر في المنطقة مما يؤدي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي".