icon
التغطية الحية

ماكرون: مباحثات قطر شملت تطورات الأوضاع في لبنان وأفغانستان

2021.12.04 | 17:17 دمشق

ffte_2sxwagkmy-.jpg
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ـ قنا
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة الدوحة اليوم السبت، تطورات الأوضاع في لبنان وأفغانستان.

جاء ذلك في كلمة لـ ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده بمطار الدوحة الدولي، في ثاني محطات جولة خليجية شملت الإمارات والسعودية، وفق وكالة الأنباء القطرية.

وقال ماكرون: "أجريت مباحثات مع أمير قطر شملت تطوير العلاقات الثنائية، إلى جانب الأوضاع الإقليمية في لبنان ودول الخليج وعلاقات الجوار، وتطورات الأوضاع الإنسانية في أفغانستان".

وأوضح: "فرنسا وقطر تجمعهما علاقات مهمة جدا، وهناك تقدم ملموس في كثير من مواضيع التعاون الثنائي"، مشيدا بدور قطر في إجلاء الفرنسيين من العاصمة الأفغانية كابل.

وأضاف: "بفضل جهود قطر في بداية الأزمة الأفغانية (أيلول الماضي) تم إجلاء مئات الفرنسيين الذين كانوا يعملون في أفغانستان، إضافة الى 400 أفغاني كانوا مهددين بسبب علاقتهم مع فرنسا".

وتابع: "سيتم فتح مكتب تمثيل دبلوماسي لفرنسا في أفغانستان، ولكن لا يوجد تاريخ محدد لذلك (...) نجري حاليا مباحثات مع الدول الأوروبية لتأمين موقع دبلوماسي مشترك في العاصمة كابل".

وبخصوص الأوضاع في لبنان، أوضح ماكرون أن "استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي من شأنها أن تعيد فتح الباب أمام استئناف المحادثات بين بيروت وعواصم الدول العربية بشكل عام والرياض خصوصا".

وأضاف: "هدفنا أن تتمكن الحكومة اللبنانية من العودة للعمل بشكل طبيعي لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة (...) من المهم أن تعيد دول المنطقة فتح باب التعاون والعمل الاقتصادي مع لبنان".

من جهته قال أمير قطر في تغريدة على تويتر: "تشهد العلاقات بين قطر وفرنسا نموّاً مطرداً في مختلف مجالات التعاون بما فيها الاقتصاد والدفاع والأمن وتبادل الخبرات الثقافية والرياضية، وقد بحثت اليوم مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون آفاق تعزيز تعاوننا القائم بين بلدينا الصديقين، كما تبادلنا الآراء بشأن أبرز قضايا المنطقة والعالم.". 

والجمعة، قدم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، استقالته من الحكومة، على خلفية أزمة بين بلاده ودول الخليج أشعلتها تصريحات له حول حرب اليمن.

وفي 29 من تشرين الأول الماضي، سحبت الرياض سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقا الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لقرداحي قبل تعيينه وزيرا بأن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".

ومساء الجمعة، وصل ماكرون إلى قطر قادما من الإمارات، ضمن جولة خليجية تشمل السعودية أيضا، لبحث عدة قضايا أبرزها مكافحة الإرهاب وأزمة لبنان والانتخابات الليبية والملف النووي الإيراني.