البث المباشر
أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس الأربعاء أن انسحاب القوات الأميركية من منطقة عين العرب "كوباني" في شمال سوريا، قد يستغرق أسبوعاً آخر أو نحو ذلك كي يكتمل، بينما يعيد الجيش الأميركي تمركز قواته في سوريا ويخفضها.
وقال إسبر إنه لدى اكتمال الانسحاب الجزئي فسيظل للجيش الأميركي نحو 600 جندي في سوريا من أصل نحو ألف قبل أمر ترمب بالانسحاب الشهر الماضي.
وأوضح الوزير الأميركي أن بلاده لا تزال على دعمها لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري وتعتبرها تركيا جماعة إرهابية.
وأضاف "ما زلنا شركاء لقوات سوريا الديمقراطية. مستمرون في تقديم المساعدة لهم" مشددا على دور القوات في المساعدة في منع ظهور تنظيم "الدولة" مرة أخرى.
وحذَّر إسبر من أن تركيا تنفصل عن حلف شمال الأطلسي بصفقة الأسلحة التي أبرمتها مع روسيا وتوغلها في سوريا، واعتبر أنه من المهم عودة تركيا "إلى الصف".
وقال في هذا الخصوص "نحتاج لعودة تركيا إلى الصف. كانوا حلفاء جيدين لسنوات، منذ القتال إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب الكورية وحتى وجودهم معنا في أفغانستان".
وأضاف "لذلك نحتاج لمواصلة بناء العلاقات ولا سيما على المستوى العسكري لضمان علاقة مستدامة تساعدنا على تجاوز هذه الفترة الصعبة الآن".
وحول موقفه من الدوريات المشتركة للقوات التركية والروسية في سوريا، أفاد إسبر أن مهمتهم لم تكن أبدا إجراء دوريات بين الأتراك والأكراد على الحدود السورية، بل إن هدفهم هو إلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة".
