ماذا كان يفعل الأميركي "سام جودوين" في سوريا؟
ماذا كان يفعل الأميركي "سام جودوين" في سوريا؟

قالت صحيفة "تيلغراف" البريطانية إن المواطن الأميركي سام جودوين زار سوريا ضمن خطته لاستكمال جولة حول العالم.
وكلن سام جودوين 30 عاماً يتجول في مدينة القامشلي التي تسيطر عليها "قسد" يوم السبت في 25 من أيار الماضي، لكن قوات النظام التي تملك جيوبا أمنية في المدينة قامت باعتقاله.
وبعد فشله في الحصول على تأشيرة دخول من النظام ، دخل عبر الحدود مع تركيا التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، حسبما ذكرت مصادر محلية لـ Telegraph.
وتضيف "تيلغراف" أن جودوين تجاهل النصيحة، و تجول في الشوارع يوم وصوله بمفرده طبقًا لأحد الأصدقاء، وكان جودوين قد خطط للبقاء لمدة ثلاثة أيام وحضور قداس في كنيسة في القامشلي يوم الأحد.
وتقول الصحيفة إن جودوين استقال من عمله في شركة ناشئة في سنغافورة وكان يحاول السفر إلى كل بلد في العالم ولم يتبق منه سوى 10 بلدان من أصل 193.
وفي موقعه على شبكة الإنترنت ، Searching4Sam.com ، يصف "جودوين" نفسه بأنه "مغترب أميركي ، رجل أعمال ، رياضي سابق من الدرجة الأولى ومسافر عالمي".
وأطلق نظام الأسد أطلق سراح جودوين أمس الجمعة، بعد اعتقال دام شهرين إثر وساطة من عباس إبراهيم مدير عام مديرية الأمن العام اللبناني المقرب من ميليشيا حزب الله.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" في آذار الفائت إن عدد المواطنين الأمريكيين المحتجزين في سوريا بلغ 6 أشخاص، لافتة أنه يُشبه باحتجازهم من قبل نظام الأسد، من بينهم الصحفي أوستين تايس المفقود منذ عام 2012، والذي قالت السلطات الأمريكية علناً أنها تعتقد أنه محتجز لدى النظام.