icon
التغطية الحية

ماذا حدث مع الطفلة السورية ماريا بعد ظهورها في برنامج "سؤال الشارع"؟ | فيديو

2022.05.29 | 08:36 دمشق

latbatblatblatblatbla.jpg
الطفلة ماريا مع والدها (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

نشر اليوتيوبر السوري مهدي كمخ مقدم برنامج "سؤال الشارع" على شاشة تلفزيون سوريا، قصته مع طفلة سورية تدعى "ماريا"، ظهرت مع والدها الذي يعاني من فقدان السمع والنطق في إحدى حلقات البرنامج في شهر رمضان الفائت، وهي تساعده في الترجمة باستخدام لغة الإشارة.

وقال مهدي في منشور على حسابه في إنستغرام، إنه كان في تصوير حلقة من سؤال "الشارع" قبل يومين لتأتي فتاة إليه وتقول له: "عموا مهدي من لما عملنا معك المقابلة كتير صارت شغلات حلوة … بابا اشترى طقم جديد وأنا اشتريت حلقات ذهب وكتير عملنا شغلات حلوة وصارت حياتنا كتير حلوة".

لم يتعرف مهدي إلى الفتاة في بداية الأمر، لأنها عندما شاركت معه في حلقة رمضان كانت ترتدي كمامة للوقاية من كورونا، لكنه تذكر أنها الطفلة ماريا.

 

 

وأضاف: "بعدها بتذكر إنو هي البنوتة طلعت بأحد المقابلات برمضان.. وحكت إنها تعلمت لغة الاشارة لحتى تساعد أبوها وإنو وضعها المادي صعب جدا. فأهل الخير إجو وتكفلوا فيها وبدراستها وبمصاريف أهلها وغيرولها حياتها".

وتابع: "تذكرت إنو عمل بسيط جدا ما لنا أي خبر منه وبدون أي تحضير وبالصدفة البحتة … ممكن تغير من حياة إنسان. مارح انسى الضمة يلي ضميتيني ياها وقت شفتك حسيت كل امتنان ورضى الدنيا صار بقلبي. يارب كل أيامك تكون حلوة على القليلة تضاهي جمالك".

ما الذي دفع الطفلة ماريا لتعلم لغة الإشارة؟

تعلّمت ماريا التي تعيش مع عائلتها اللاجئة في ولاية إسطنبول، لغة الإشارة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم)، للتفاهم مع والدها الذي يعاني من فقدان السمع والنطق.

وتحدّثت الطفلة ماريا (11 عاماً) عن تعلّمها لغة الإشارة، خلال ظهورها إلى جانب والدها الذي يعاني من فقدان السمع والنطق، في برنامج مسابقات عُرض على منصات تلفزيون سوريا، بشهر رمضان الفائت.

وشرحت ماريا في إحدى حلقات برنامج "سؤال الشارع" الذي يقدّمه مهدي كمخ من إسطنبول، عن الوضع المعيشي المتردّي للعائلة، وترجمت عن والدها بعض الإشارات التي تشير إلى ذلك، موضحةً أنّها تعلّمت لغة الإشارة منذ زمن، لمساعدته.

وقالت إنّ والدها يعمل في بيع البسكويت ولكن راتبه لا يكفي لأكثر من آجار منزل صغير مكوّن من غرفتين، يقطنون فيه مع أقربائهم، مشيرة إلى أن أكثر من 12 شخصاً يسكن في المنزل.