icon
التغطية الحية

ماذا جرى في اجتماع مجلس الأمن الطارئ بخصوص سوريا عقب سقوط الأسد؟

2024.12.10 | 08:33 دمشق

4353
جهود دولية مكثفة لتشكيل خريطة طريق جديدة في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث أكد الأعضاء على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
- أشار السفير الروسي والأميركي إلى أن المجلس سيعمل على إصدار بيان بشأن سوريا، مع التركيز على إمكانية وجود سلطة تحترم حقوق الشعب السوري، بينما تستمر السفارات السورية في عملها خلال الفترة الانتقالية.
- شدد السفير الصيني على ضرورة الاستقرار ووجود عملية سياسية شاملة، مع التأكيد على عدم عودة القوى الإرهابية.

عقد يوم الإثنين، اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لبحث الوضع في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وقال دبلوماسيون أميركيون وروس إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين".

وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر كانون الأول.

وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية.

وقال السفير: "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق.

وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر".

وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا.

وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب، ونقيم كيف سيتطور الوضع".

سوريا في مجلس الأمن

ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية".

وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.