icon
التغطية الحية

ماذا تضمنت محادثات أكار وشويغو حول الوضع في سوريا؟

2022.07.23 | 00:10 دمشق

شويغو
أكار وشويغو في إسطنبول (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ناقش وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو في إسطنبول قضايا أمنية ودفاعية. وبحثا العلاقات الثنائية والإقليمية.

وذكرت وكالة الأناضول أن أكار عقد مساء أمس الجمعة اجتماعاً مع شويغو في قصر "كلندر" بإسطنبول، بحث فيه الجانبان قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية، مشيرة إلى أن الاجتماع ركّز على الوضع في سوريا.

كما شدّد أكار خلال الاجتماع بضرورة وقف إطلاق نار عاجل في أوكرانيا، وأثنى على شويغو لمساهماته في الجهود الرامية لشحن الحبوب والمواد الغذائية العالقة عبر البحر، بحسب الوكالة.

شويغو: الوجود الأميركي في سوريا يعد "انتهاكاً"

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن محادثات شويغو وأكار تناولت الوضع بمنطقة البحر الأسود وأوكرانيا والشرق الأوسط، وتركزت على الوضع بسوريا.

واعتبر شويغو "وجود الجيش الأميركي منذ فترة طويلة على الأراضي السورية يعد انتهاكا للمعايير الدولية"، مشيراً إلى أن "القوات الأميركية سيطرت على مناطق من سوريا حيث يتم إنتاج الهيدروكربونات بشكل غير قانوني" وفق البيان.

وزعم أن "مسلحي التنظيمات الإرهابية يتم تدريبهم في قواعد أميركية مثل قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا"،

وأضاف البيان أن وزير الدفاع الروسي لفت إلى "عدم شرعية العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة على الإدارة السورية"، مبيناً أنها "تفاقم الوضع الإنساني في البلاد".

وأكدت المحادثات بين الوزيرين التركي والروسي على "ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا" بحسب البيان.

توقيع وثيقة "الشحن الآمن للحبوب الأوكرانية"

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، وصل وفد روسي برئاسة شويغو إلى إسطنبول، للمشاركة في مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وجرى توقيع الوثيقة من قبل وزيري دفاع تركيا خلوصي أكار، وروسيا سيرغي شويغو، ووزير البنية التحتية الأوكراني ألكسندر كوبراكوف.

وحضر مراسم التوقيع عن الجانب التركي وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس الوفد التركي في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" عثمان أشكين باك، وعدد من ممثلي البلدان الأخرى المعنية.