icon
التغطية الحية

ماذا اشترط أبو الغيط لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية؟

2019.10.02 | 13:47 دمشق

ahmed-abul-gheit-ligue-arabe-joseph-eid-28-03-2010.jpg
أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الشرط الرئيسي لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية هو ألا يكون مرتبطاً بأحضان إيران.

وأوضح أبو الغيط خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أن مصافحته لوزير خارجية النظام وليد المعلم، أخيراً، خلال اجتماعات الدورة السنوية الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «لا تعني أن الأبواب باتت مفتوحة» ليعود نظام الأسد إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية.

وشدد أبو الغيط على أن الإدارة الجماعية العربية لم تتوفر بعد لتسوية مع نظام الأسد، وأن الشرط الرئيسي هو ألا تكون "سوريا الجديدة" كما وصفها والتي تصل تكلفة إعادة إعمارها ما بين 600 – 800 مليار دولار مرتمية بأحضان إيران.

وكشف أبو الغيط أن الدول العربية التي تتساءل وتطالب بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية هي العراق وأحياناً لبنان، لكن الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد.

كما برر أبو الغيط مصافحته لوزير خارجية النظام وليد المعلم والوفد المرافق له في نيويورك بأنه صديق قديم، وعندما كان وزير خارجية مصر كان وزير خارجية النظام، وكان سفيراً للنظام في دمشق عندما كان أبو الغيط مندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة.

يذكر أن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري كان قد حذر الإثنين الماضي من إعادة عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية، مؤكداً على استمرار العزلة الدولية المفروضة عليه حتى يتوقف عن الهجمات الوحشية ضد الأبرياء، وأن يتخذ خطوات صادقة نحو حل سياسي.