قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم، إن نظام الأسد هو المسؤول عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مواقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، وهي استراتيجية سبق استخدامه لها.
وأضاف ماتيس أن الولايات المتحدة تعلم جيداً كيف أخر النظام دخول الوفد الأممي إلى المدينة، وأضاف " نعلم تمام العلم الطريقة التي عملوا بها من قبل وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيماوية".
وتابع "بعبارة أخرى يستغلون التأجيل، بعد ضربة مثل تلك، لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق. لذلك من المؤسف أنهم تأخروا".
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في بيان اليوم أن فريق الاستطلاع التابع لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن تعرّض اليوم لإطلاق نار وانفجار لدى دخوله مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اضطرهم إلى الانسحاب إلى دمشق.
وأفادت المنظمة أن النظام أعطاها تأكيدا في 16 نسيان الجاري بأن فريقها لن يستطيع الدخول إلى مدنية دوما إلى بعد إنهاء اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت أمس إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد بأن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يتمكنوا بعد من دخول موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام في مدينة دوما في السابع من شهر نيسان الجاري.
قبل نحو أسبوعين تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية لهجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق.