icon
التغطية الحية

مئات السوريين يغادرون لبنان ضمن حملة "العودة الطوعية"

2019.06.01 | 20:06 دمشق

الأمن العام اللبناني يشرف على مغادرة مئات السوريين إلى مناطق سيطرة الأسد (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات اللبنانية اليوم السبت، أن مئات السوريين عادوا من لبنان إلى بلدهم، ضمن حملة "العودة الطوعية" التي بدأها الأمن العام اللبناني بالتنسيق مع نظام الأسد.

وقال جهاز "الأمن العام" في بيان، إن عناصره قاموا بتأمين "العودة الطوعية" لـ 621 لاجئًا إلى سوريا عبر مراكز "المصنع" و"القاع" و"العبودية" الحدودية.

وذكر مراسل تلفزيون سوريا في وقت سابق اليوم أن 55 سورياً غادروا ملعب صيدا البلدي عائدين الى سوريا بعد إتمام جميع الإجراءات الرسمية التي تجريها مديرية الأمن العام اللبناني.

وأشرف على عملية تنظيم عودة السوريين أمنياً ولوجستياً رئيس المكتب الإقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش.

وأعلن الأمن العام، في آذار الماضي، أن 172 ألفا و46 لاجئًا سوريًا عادوا إلى بلدهم، منذ أيار 2018، ضمن "العودة الطوعية"، بالتنسيق بين كل من السلطات اللبنانية والنظام والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، في آذار، إن النظام لا يوافق إلا على "نسبة ضئيلة" من أسماء اللاجئين المقدّمة ضمن "العودة الطوعية".

وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ومراكز حقوقية أواخر أيار الماضي أن لبنان رحّل بإجراءات غير عادلة سوريين بعضهم مسجلون كلاجئين، عند وصولهم إلى مطار بيروت.

وذكرت المنظمة أن شروط الإقامة الحالية في لبنان تُصعّب على السوريين المحافظة على وضع قانوني في البلاد، وتزيد من مخاطر تعرضهم للاستغلال والإساءة وتحد من حصول اللاجئين على العمل والتعليم والرعاية الصحية. ولفتت أن 74 % من السوريين في لبنان يفتقرون الآن إلى إقامات قانونية ويواجهون خطر الاحتجاز بسبب وجودهم غير القانوني في البلاد.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان، يتعرضون لـ اعتقال تعسفي مِن السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، كما يعانون من ظروف إنسانية صعبة، وتقدر أعدادهم الحكومة اللبنانية بـ نحو "مليون ومئة ألف" لاجئ سوري.