مؤسس دلتا كريسنت إنيرجي: استثمار النفط شرقي سوريا مغامرة

وصف جيمس كاين أحد المؤسسين الثلاثة لشركة النفط دلتا كريسنت إنيرجي الأميركية عملية استثمار النفط شرقي سوريا بـ "المغامرة".

وقال كاين الذي شغل منصب سفير واشنطن السابق بالدنمارك لصحيفة "فاينانشيال تايمز" الأحد إن "شركات مثل إكسون وشيفرون لا تفعل هذا.. إنها مغامرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن شريكه جيمس ريس العنصر السابق في قوات دلتا الأميركية، تعرّف إلى قيادات قسد من خلال شركته الأمنية (TigerSwan)، ووظف الاثنان محامي الشركات وجون دوريرير، وهو المدير السابق لشركة (غولف ساندز) النفطية الصغيرة المدرجة في لندن، والتي كانت تدير حقولًا في شمال شرقي سوريا قبل أن توقف العقوبات أعمالها في عام 2011.

"دلتا إنرجي" تستعد للبدء باستثمار النفط شمال شرقي سوريا

 وذكر كاين أن عقود شركتهم الجديدة تغطي مساحة أكبر من تلك التي تديرها شركة غولف ساندز.

وقال جويل ريبيرن، المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا: إن المسؤولين الأميركيين أيدوا المشروع "لأننا ندعم محاولة تنشيط الاقتصاد في شمال شرقي سوريا".

وعقب كاين على ذلك بالقول إن "على التجار أن يشعروا بالارتياح كون وزارة الخزانة أوضحت في التراخيص الممنوحة لنا، أن مشروعنا يتوافق مع السياسة الخارجية الأميركية".

اقرأ أيضا: صحيفة تكشف عن مُلاك شركة النفط الأميركية المتعاقدة مع "قسد"

وأضاف أن استعادة "الإنتاج الكامل ستكلف مئات الملايين من الدولارات.. سنحتاج بالطبع إلى استثمارات إضافية."

بدورها أكدت جيسيكا إل ماكنولتي، المتحدثة باسم البنتاغون، أن وزارة الدفاع لم تكن مكلفة بحماية "شركة دلتا كريسنت إنيرجي أو أي شركة خاصة أخرى. . . تسعى لتنمية الموارد النفطية في شمال شرقي سوريا ".

اقرأ أيضا: تركيا تدين الاتفاق بين قسد وشركة أميركية لاستثمار النفط

ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى مع موافقة الولايات المتحدة، ستعمل دلتا كريسنت إنيرجي في سوق غامض. حيث تتم معالجة النفط الخام في آلاف المصافي البدائية أو يتم نقله بالصهاريج غربًا إلى مصفاة حمص، واحدة من اثنتين في سوريا يسيطر عليهما النظام.

 ونقلت الصحيفة عن البنتاغون أن قسد كسبت ما يصل إلى 3 ملايين دولار يوميًا من حقول النفط قبل انهيار أسعاره في عام 2020.

اقرأ أيضا: اتفاق بين الإدارة الذاتية وشركة أميركية لتسويق النفط السوري