icon
التغطية الحية

مؤسسة إيكيا ترسل خياماً لإيواء السوريين والأتراك عقب الزلزال

2023.02.15 | 19:10 دمشق

طفلتان أمام الخيام التي أرسلتها إيكيا لإغاثة الشمال السوري والجنوب التركي
طفلتان أمام الخيام التي أرسلتها إيكيا لإغاثة الشمال السوري والجنوب التركي
The Guardian - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أرسلت مؤسسة إيكيا خمسة آلاف خيمة للجنوب التركي والشمال السوري لإيواء من تشردوا بسبب الزلزال خلال الأسبوع الماضي، بعدما تعهدت كبرى الشركات في العالم بتقديم التبرعات والمساعدة.

وقد ذكرت الجهة الخيرية الدولية التابعة لهذه المؤسسة السويدية المصنعة للتجهيزات والأثاث المنزلي يوم الثلاثاء بأنها تبرعت بمبلغ وقدره 10 ملايين يورو لمنظمة Better Shelter غير الحكومية، لتقوم بوساطته بتطوير الخيام المتينة التي تعادل مساحتها 17.5 متراً مربعاً والتي حازت الكثير من الجوائز والتي توضع ضمن صندوقين بحيث يمكن تركيبها دون الاستعانة بأدوات.

وحول ذلك يعلق المدير التنفيذي للمؤسسة بير هيجينز فيقول: "مع تكشف الأثر المدمر للزلزال، اتضح مدى الحاجة لتضافر جهودنا سوية بهدف دعم أغلب الأطفال والعائلات التي أصبحت بلا بيت ولم يعد بوسعها تأمين ضروريات الحياة.. فالحاجة إلى مأوى آمن وكريم يقي من البرد ومن درجات الحرارة المنخفضة أصبحت ملحة ومتزايدة".

Ikea Foundation has sent 5,000 flatpack shelters to southern Turkey and northern Syria

شكل البيوت التي أرسلتها إيكيا للجنوب التركي والشمال السوري

وصلت الدفعة الأولى من وحدات الإغاثة الإسكانية لولاية هاتاي في الجنوب التركي، وقد تم تركيب بعضها على عجل حسبما ذكرت المؤسسة. وخلال الأسبوع الماضي، تبرعت المؤسسة نفسها بعشرة ملايين يورو أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود بهدف تقديم المساعدات في مجال الرعاية الصحية.

تستخدم تلك الخيام كمأوى مؤقت يمكن أن يستعمل كصف دراسي أو عيادة في أكثر من 80 دولة، بينها أوكرانيا وبنغلاديش وكولومبيا. كما تم نصب أكثر من 10 آلاف خيمة في سوريا للنازحين الفارين من الحرب.

هذا وقد سبق أن أعلنت الأمم المتحدة بأن عدد المتضررين من الزلزال والهزات الارتدادية وصل إلى 13.5 مليون نسمة، بواقع 5.3 ملايين نسمة أصبحوا بلا مأوى في سوريا ومليون نسمة يعيشون في الخيام وفي الملاجئ المؤقتة في تركيا.

هذا ولقد أعلنت عشرات الشركات الأخرى عن تبرعها بمساعدات شملت أغذية وأدوية وخدمات وأموالاً.

فقد بدأت أمازون بإرسال شحنات من أغذية الأطفال والبطانيات والخيام والأدوية عبر مستودعها الموجود في إسطنبول خلال الأسبوع الماضي. كما أنشأت الشركة مركزاً للإغاثة من الكوارث على نطاق واسع خارج مدينة إسطنبول، وأرسلت 600 ألف دولار لمنظمات غير حكومية بينها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة أنقذوا الأطفال، واليونيسيف، والهلال الأحمر التركي والإماراتي وفرق البحث والإنقاذ التركية.

People rest in front of flat-pack shelters.

أشخاص يستريحون أمام خيامهم

في حين أعلن المدير التنفيذي لغوغل، سوندار بيتشاي، بأن شركته فعلت تنبيهات المساعدة والإنقاذ لضمان وصول المعلومات الطارئة ذات الصلة للمتضررين، كما أن شركته قدمت الإغاثة وأسهمت في عمليات التعافي. في حين ذكر المدير التنفيذ لآبل، تيم كوك، بأن شركته تقوم بالتبرع هي أيضاً.

أما شركة ميتا التي تمتلك فيس بوك وإنستغرام وواتساب، فقد أعلنت عن تبرعها بمبلغ وقدره 550 ألف دولار من أجل المساهمة في المساعدات وفي التعافي في تركيا وسوريا، في حين تبرعت منظمة الاستشارات الأيرلندية-الأميركية Accenture عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لمنظمات إنسانية غير حكومية.

وأعلنت شركة Chevron النفطية الأميركية متعددة الجنسيات عن تبرعها بمبلغ مليون دولار رصدته للمساعدات، في حين خصصت شركة UPS للشحن مبلغاً وقدره مليون دولار خصصته للدعم اللوجستي لعمليات شحن المساعدات، وتعهدت FedEx بتقديم الدعم اللوجستي ذاته، إلى جانب تبرعها بمبلغ 100 ألف دولار لصالح الهلال الأحمر التركي.

كما ذكرت منظمة Allianz الألمانية للخدمات المالية بأنها تبرعت بمبلغ 6 ملايين يورو كما أنها سترسل مبلغ مليون يورو آخر على سبيل التبرعات من قبل موظفيها، بينما جعلت شركة Deutsche Telekom المكالمات والرسائل النصية من ألمانيا إلى تركيا وسوريا مجانية، وتبرعت بمبلغ مليون يورو لصالح مشروع إغاثي.

يذكر أن شركة Bayer للصناعات الدوائية قد أنشأت صندوقاً للكوارث بقيمة 1.5 مليون يورو شمل مبلغاً وقدره 200 ألف يورو تم التبرع به للصليب الأحمر الألماني من أجل تقديم مساعدات لسوريا، إلى جانب إنشاء صندوق لتبرعات الموظفين.

كما تبرعت شركة Mercedes-Benz بمليون يورو للصليب الأحمر، وتبرعت كل من Porsche و Volkswagen بمبالغ مماثلة للمنصة الألمانية للمساعدات الإنسانية، بما أن ألمانيا تؤوي أكبر جالية تركية خارج تركيا في العالم.

أما شركة Lufthansa الألمانية للخطوط الجوية فقد سيرت رحلات إلى تركيا على سبيل المساعدات، في الوقت الذي تبرعت فيه شركة Maersk الدنماركية للشحن بألف حاوية شحن لنقل شحنات الألبسة والبطانيات والأغذية إلى المناطق المنكوبة.

أما شركة Inditex وهي الشركة الأم لشركة Zara للألبسة ولشركة Pull&Bear، و Bershka و Massimo Dutti فقد أعلنت عن تبرعها بمبلغ 3 ملايين يورو لمنظمات إغاثية تنشط في تركيا وسوريا، إلى جانب تقديمها لـ500 ألف معطف وسترة للهلال الأحمر التركي.

المصدر: The Guardian