icon
التغطية الحية

مؤتمر بروكسل.. تعهدات بـ 6.4 مليارات دولار لدعم السوريين

2021.03.31 | 08:30 دمشق

2021-03-30t143400z_702157667_rc2qlm9y1nkj_rtrmadp_3_usa-syria-aid.jpg
مجموع التعهدات المالية من الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا وصلت إلى 6.4 مليار دولار - (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، أن مجموع التعهدات المالية من الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا وصلت إلى 6.4 مليارات دولار أميركي.

وخصص المشاركون في المؤتمر 4.4 مليار دولار من تعهداتهم لسوريا والمنطقة لعام 2021، بالإضافة إلى تعهدات تبلغ تقريبا ملياري دولار لعام 2022 وما بعده.

وتعهدت ألمانيا بتقديم 2.04 مليار دولار مساعدات إنسانية لسوريا وهو أكبر مبلغ تقدمه في أربع سنوات، كما تعهدت بريطانيا بتقديم 205 ملايين جنيه إسترليني (281 مليون دولار) إلا أن رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، قال إن هذا المبلغ أقل من 300 مليون إسترليني الذي تعهدت به بريطانيا العام الفائت.

Exwy4N0XAAUctIU.jpg

 

Exwy4NyXIAAG8Qt.jpg

وأعلنت قطر عن تقديمها 100 مليون دولار للسوريين، والولايات المتحدة تعهدت بتقديم 596 مليون دولار أميركي، في حين بقي دعم الاتحاد الأوروبي ثابتاً عند 560 مليون يورو والذي يأتي من ميزانيته المشتركة بشكل منفصل عن أعضائه.

وفي تغريدة له عبر تويتر، عقب إعلان التعهدات، رحب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، بنتائج المؤتمر، وشكر الاتحاد الأوروبي وكل من ساهم في تقديم التبرعات لـ "المساعدة في تخفيف الأزمة في سوريا ودول الجوار".

وقال: "اليوم، الأمم المتحدة وشركاؤنا والمانحون اجتمعوا وأكدوا مبلغ 4.4 مليار دولار لتمويل العمليات الإنسانية في سوريا والمنطقة لعام 2021".

وفي سياق آخر، حث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، المجتمع الدولي إلى التوصل لاتفاق سلام في سوريا وإلا فسيجد نفسه في مواجهة مزيد من مؤتمرات المانحين لسوريا، قائلاً إن "المسؤولية النهائية تقع على عاتق أطراف الصراع"، داعياً إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، وخاصة إصلاح خدمات الصحة والمياه والكهرباء.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن البدء بعملية إعادة الإعمار في سوريا بمساعدة أجنبية من دون اتفاق سلام بين النظام والمعارضة المسلحة.

واستضافت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، مؤتمراً للمانحين الدوليين، بهدف جمع التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية المقدمة لأكثر من 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات.

ومع وجود ما يقدر بنحو 24 مليون شخص داخل سوريا وفي دول اللجوء بالمنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، سعى اجتماع بروكسل الوزاري إلى جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار، على أن يتم تخصيص 4.2 مليارات دولار لأكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا، أكثرهم من المهجرين.

وطالب برنامج الأغذية العالمي، (WFP)، أول أمس الإثنين، بتقديم 600 مليون دولار، لتقديم مساعدات غذائية عاجلة لملايين السوريين الذين يواجهون اليوم أسوأ الظروف الإنسانية بسبب 10 سنوات من الصراع.

وكانت الحكومة الأردنية طالبت في خطتها لاستجابة "الأزمة السورية" للعام الجاري، قبل انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل، مبلغ 2.4 مليار دولار، للاجئين السوريين على أراضيها.

وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا، مارك كاتس، أول أمس الإثنين، إنه ليس لديهم ما يكفي من المال لتوفير جميع الخدمات المطلوبة للسوريين في داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن واقع النازحين واللاجئين السوريين هو صراع من أجل البقاء، وأن النساء والأطفال والكبار في السن والأشخاص ذوي الإعاقة هم الذين يعانون أكثر من غيرهم.