تعود الممثلة السورية لينا دياب إلى الساحة الدرامية في سوريا بعد غياب تجاوز عشر سنوات، عبر مشاركتها في مسلسل "عيلة الملك" المقرر عرضه في رمضان 2026، لتستعيد حضورها أمام الكاميرا وتلتقي جمهورها من جديد في شوارع دمشق.
وخلال لقاء مع موقع "فوشيا" المختص بأخبار الفن، أعربت لينا دياب عن سعادتها الكبيرة بعودتها إلى الدراما السورية، قائلة: "أكيد مبسوطة وإني شايفة بلدي بخير وإن شاء الله المستقبل يكون أحسن، وشوف ولاد بلدي مبسوطين والأمور تتحسن".
وأوضحت دياب أن محبة الناس بعد هذا الغياب الطويل كانت مؤثرة جداً، مؤكدة أن الجمهور لا يزال يتذكر أدوارها السابقة، وهو ما منحها حافزاً إضافياً لاستئناف نشاطها الفني.
لينا دياب تكشف سبب غيابها عن الدراما السورية
كشفت الممثلة السورية لينا دياب أن غيابها عن الساحة الفنية وتحديداً عن الأعمال الدرامية، لم يكن انسحاباً تاماً بل فترة تركيز على حياتها الشخصية والمهنية خارج الفن.
وقالت إنها أسست خلال السنوات الماضية مشاريع خاصة في مجالات الرياضة والمكياج والعطور، إلى جانب إطلاق عدد من البراندات التجارية، وهو ما سمح لها بإعادة ترتيب أولوياتها قبل العودة إلى التمثيل.
وتحدثت دياب أيضاً عن فترة دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ووصفت مرحلة الشباب بأنها كانت مليئة بالدراسة والتحصيل الفني، مشيرة إلى أن عقلانيتها آنذاك ساعدتها على الموازنة بين طموحها الفني ومسؤولياتها الشخصية.
ماذا قالت لينا دياب عن "أيام الدراسة"؟
استعادت لينا دياب ذكرياتها مع شخصية "رسمية" التي قدمتها في مسلسل "أيام الدراسة"، مؤكدة أن الدور ما زال حاضراً في ذاكرة الجمهور رغم مرور السنوات.
وأضافت أن النجاح الكبير الذي حققته الشخصية كان مفاجئاً حتى لفريق العمل، إذ لا تزال مقاطع المسلسل تحظى بانتشار واسع وتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول تواصلها مع زملائها القدامى، أشارت إلى أنها ما زالت على اتصال مع بعضهم، من بينهم الممثل خالد حيدر، في حين انقطع التواصل مع آخرين بعد أن انتقل كل منهم إلى مكان مختلف.