icon
التغطية الحية

ليبيا وسوريا وأفغانستان أخطر دول العالم لعام 2021

2020.12.02 | 14:56 دمشق

36310914-9006233-image-a-179_1606840803232.jpg
ديلي ميل- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

صنفت منظمة "إنترناشيونال إس أو إس" كلاً من ليبيا وسوريا وأفغانستان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى على أنها أخطر بقاع الأرض لعام 2021، وذلك بحسب ما أظهرته الخارطة التفاعلية السنوية التي توضح للمسافرين الأماكن التي يرتفع فيها احتمال تعرضهم لأخطار أمنية وذلك بناء على وجود تهديد بالعنف السياسي، والاضطرابات الاجتماعية، وجرائم عنيفة وصغيرة كما أضيف في هذا العام تأثير جائحة كورونا لهذا التصنيف.

 وأكثر الأماكن التي تنعم بالأمان هي غرينلاند وسويسرا وسلوفينيا والنرويج وفنلندا والدنمارك إلى جانب الجزر التالية: الرأس الأخضر، أنغولا، وتوركس وكايكوس حسبما أظهرته الخريطة.

تظهر هذه الخريطة الدول التي ترتفع فيها المخاطر الأمنية: حيث لونت الدول التي يقل فيها ذلك الخطر بالأخضر الفاتح، وتلك التي يكون فيها الخطر بحدوده الدنيا بالأصفر، والتي يكون فيها ذلك الخطر متوسطاً باللون البرتقالي، أما التي يشتد فيها ذلك الخطر فقد لونت بالأحمر، وتلك التي يشتد فيها كثيراً لونت بالأحمر القاتم.

وعمل على إنتاج هذه الخريطة خبراء إنترناشيونال إس أو إس في مجال الطب والأمن، وقد صرحت المنظمة أنها تتمنى أن: "تساعد الناس على اتخاذ قرارات بناء على معرفة بالدول التي يرغبون بزيارتها في عام 2021".

وإلى جانب إعداد خريطة تظهر المخاطر التي يمكن للمسافرين أن يتعرضوا لها في مختلف بقاع العالم؛ تقدم إنترناشيونال إس أو إس خريطة مفصلة تظهر الدول التي يتفشى فيها كوفيد-19 بشكل أشد، إلى جانب الدول التي يقل فيها تفشي ذلك المرض.

ويعتمد ذلك التقييم على البيئة التي توجد فيها أخطار صحية وأمنية، وآخر نشاط لكوفيد-19، وقيود السفر في كل بلد، ومدى فعالية التدابير المتخذة للحد من انتشاره.

وبحسب ما تظهره تلك الخريطة؛ فإن الدول الأقل تأثراً بفيروس كورونا هي نيوزيلاندا، تنزانيا، ونيكاراغوا.

تظهر هذه الخريطة الدول التي يرتفع انتشار كوفيد-19 فيها، حيث تم تلوين الدول التي يضعف فيها ذلك الخطر إلى أدنى الحدود بالأبيض، والتي يوجد فيها ذلك الخطر ولكن بحدوده الدنيا بالأزرق، أما التي يشتد فيها الخطر فقد لونت بالأرجواني، وتلك التي يرتفع فيها الخطر إلى أبعد حد بالزهري.

في حين تعتبر جورجيا المكان الوحيد المصنف على أنه قد تضرر بسبب الجائحة بشكل كبير، أما المناطق التي تضررت بشكل شديد بكوفيد فتشمل روسيا وأوكرانيا والنمسا والأردن.

  وفي الوقت ذاته قامت خريطة أخرى بتصنيف الدول لعام 2021 بحسب تعرضها للمشكلات الطبية أو الأمراض.

إذ وفقاً لتلك الخريطة، تشمل الدول التي يرتفع فيها خطر التعرض لمشكلات طبية إلى أعلى مستوى فنزويلا وكوريا الشمالية وليبيا وجنوب السودان واليمن.

وبالمقابل تصنف الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلاندا وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان على أنها الدول التي يقل فيها خطر التعرض لمشكلات طبية إلى أدنى حد.

الدول التي يرتفع فيها احتمال تعرض المرء لمشكلات صحية: الدول الأقل خطراً ملونة بالأخضر، وذات الخطر المتوسط بالأصفر، والتي يرتفع فيها الخطر بالبرتقالي، وتلك التي يرتفع فيها الخطر لأعلى مستوى بالأحمر، أما الدول التي يكون فيها ذلك الخطر متأرجحاً فقد لونت بالأرجواني.

وخلال هذه الفترة نشرت منظمة إنترناشيونال إس أو إس نتائج استطلاع توجهات مرونة المشاريع التجارية والذي شمل 1400 مختصاً بمسألة المخاطر في 99 دولة، والذي أجرته شركة منظمة إبسوس موري لأبحاث السوق، فتبين بأن 79% من المسافرين بغرض التجارة والعمل يعتقدون بأن المخاطر الصحية والأمنية قد ازدادت في عام 2020.

وتأتي تلك الإحصائيات بعدما وصلت لأدنى نسبة في عام 2018 (حيث كانت 47%) وكانت قد بلغت نسبة مرتفعة قبل ذلك في عام 2016 (إذ وصلت إلى 72%) عندما تصدرت كل ما يخطر بالبال تلك الهجمات الإرهابية التي نفذت في أماكن كانت تعتبر آمنة.

وحول ذلك يعلق د. نيل نيرفيتش المدير الطبي لمنظمة إنترناشيونال إس أو إس فيقول: "لقد تسببت جائحة كوفيد-19 بثلاث أزمات، إحداها تتصل بالصحة العامة والثانية بالأزمات الجيوسياسية والثالثة تتصل بالأزمات الاقتصادية وكل ذلك يؤثر على القوى العاملة وعلى المشاريع التجارية على المستوى العالمي. وقد تفاقم كل ذلك بسبب تفشي المعلومات المغلوطة حول الوباء ضمن بيئة عالمية يتزايد تعقيدها يوماً بعد يوم".

المصدر: ديلي ميل