icon
التغطية الحية

ليبيا.. فائز السراج يعلن رغبته بتسليم مهامه نهاية الشهر المقبل

2020.09.17 | 00:49 دمشق

thumbs_b_c_f9804342d19947c94388c237840e1775.jpg
رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج (الأناضول)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، مساء الأربعاء، استعداده تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول المقبل، مع إنجاز لجنة الحوار لعملها.

وأضاف السراج، في كلمة متلفزة، أن الحكومة الليبية (المعترف بها دوليا) لم تكن منذ تشكيلها تعمل في أجواء طبيعية، بل كانت تتعرض كل يوم للمكائد والمؤامرات داخليا وخارجيا. داعيا لجنة الحوار إلى الاضطلاع بدورها لتشكيل السلطة التنفيذية، لضمان الانتقال السلمي للسلطة. 

وأوصى الاجتماع التشاوري الليبي في سويسرا، بفترة انتقالية مدتها 18 شهرًا في ليبيا، تجرى خلالها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على "أساس إطار دستوري يتم الاتفاق عليه".

وجرت مباحثات الاجتماع التشاوري بمدينة "مونترو" السويسرية في الفترة الممتدة بين 7 - 9 من أيلول الجاري، تحت رعاية مركز الحوار الإنساني وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وجاء في البيان "ستبدأ هذه الفترة (الانتقالية) بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتكرس جهودها لتقديم الخدمات وتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية".

وأضاف "يشمل ذلك تنفيذ قانون العفو الذي أقره البرلمان، وتسهيل عودة النازحين ومن يعيشون في الشتات، كخطوة ضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية التي تشتد الحاجة إليها".

ودعا البيان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى "مواصلة مناقشاتهما حول مسألة المناصب السيادية، وإعداد الإطار الانتخابي المطلوب في إطار زمني محدد".

وأوضح أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستطلق الآن الترتيبات اللازمة لاستئناف "منتدى الحوار السياسي الليبي" الشامل، وسيتم الإعلان عن ذلك في الفترة المقبلة.

ولفت بأن ذلك يأتي "بناء على هذه المشاورات وغيرها، بما في ذلك الجارية في الوقت الراهن في المملكة المغربية، وبعد أسابيع من المحادثات المكثفة مع الأطراف الرئيسية الليبية والدولية".

وفي السياق ذاته، دعا البيان "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لدعم هذه العملية، وللاحترام المطلق للحق السيادي للشعب الليبي في تقرير مستقبله".

كما أشادت البعثة الأممية "بالنوايا الحسنة والتفاني الوطني للمشاركين الليبيين الذين انتهزوا هذه الفرصة لتنحية خلافاتهم ونزاعاتهم القديمة جانبا للتوصية بحل ليبي- ليبي (..) للتعجيل باستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة".

وتأتي هذه المشاورات عقب إعلان وقف إطلاق النار المتزامن في 21 آب الماضي، الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق الليبي عقيلة صالح.

 

اقرأ أيضا: 5 جرحى بإطلاق قوات حفتر النار على محتجين شرقي ليبيا