icon
التغطية الحية

ليبيا تطلب دعماً عسكرياً "جوياً وبرياً وبحرياً" من تركيا

2019.12.27 | 09:31 دمشق

2019-12-26t130543z_268143933_rc213e9tvp2g_rtrmadp_3_turkey-libya-minister.jpg
وزير الداخلية الليبي في تونس (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤول في العاصمة الليبية طرابلس أمس لوكالة رويترز إن الحكومة المعترف بها دوليا طلبت رسميا من تركيا الحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري لصد هجوم تشنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس.

وأدلى المسؤول الليبي بتصريحات لرويترز بعد أن أشار فتحي باشأغا وزير الداخلية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا في تصريحات للصحفيين في تونس إلى أن ليبيا لم تقدم بعد طلبا رسميا بذلك.

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس "نظرا لوجود دعوة (من ليبيا) في الوقت الراهن فإننا سنقبلها". وأضاف "سنضع مشروع قانون إرسال قوات لليبيا على جدول الأعمال بمجرد بدء جلسات البرلمان". وتابع "إن البرلمان قد يقر التشريع في الثامن أو التاسع من كانون الثاني، مما يفتح الباب لنشر القوات".

وأضاف "روسيا موجودة هناك بألفي (مقاتل) من فاغنر". وأشار أيضا إلى وجود نحو خمسة آلاف مقاتل من السودان في ليبيا. وتساءل "هل دعتهم الحكومة الرسمية للحضور؟ لا".

وتلوح أنقرة منذ أسابيع باحتمال القيام بمهمة عسكرية في ليبيا، وأبدت روسيا قلقها من ذلك، وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اتفقا اليوم الخميس على أن الموقف في ليبيا يجب حله سلميا.

وتتصدى حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا منذ أشهر لهجوم تشنه قوات "حفتر" الذي يتلقى الدعم من روسيا ومصر والإمارات والأردن.

ويقول دبلوماسيون إن قوات حفتر أخفقت في الوصول لقلب طرابلس لكنها حققت بعض المكاسب الصغيرة على الأرض في الأسابيع الماضية في بعض الضواحي الجنوبية للعاصمة بمساعدة مرتزقة من روسيا والسودان وطائرات مسيرة أرسلتها الإمارات.

وقال تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني إن طائرات مسيرة صينية الصنع منحت حفتر "تفوقا جويا محليا"، إذ أن بمقدورها حمل متفجرات تزن ثمانية أمثال ما يمكن للطائرات المسيرة الممنوحة لحكومة الوفاق الوطني حملها كما تغطي أيضا ليبيا بأكملها.

ووقعت أنقرة اتفاقين منفصلين الشهر الماضي مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق المتوسط.