سيّرت القوات الأميركية، ظهر أمس الجمعة، دورية عسكرية في ريف دير الزور الشرقي وصولاً إلى الريف الغربي، لتفقد النقاط العسكرية المقابلة لمناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على طول نهر الفرات.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن هذه الدوريات تهدف إلى قطع عمليات التهريب الجارية بين طرفي النهر، والتي يعتقد أنها "السبب الرئيسي في تهريب السلاح وتنفيذ عمليات مسلحة في المنطقة".
وأفاد المصدر أن الدورية مؤلفة من 4 عربات عسكرية ترافقها مروحيات جابت الشريط النهري، وسارت في قرى الزر وذيبان والبصيرة، وصولاً إلى الريف الغربي لدير الزور، حيث تفقدت الدورية 16 نقطة عسكرية "لقوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات.
وأضاف أن عمليات تهريب البضائع والمحروقات متوقفة منذ 3 أيام في عموم ريف دير الزور، بعد حملة دهم واعتقالات طالت العديد من المهربين، إضافة لمصادرة نحو 45 مركباً مائياَ.
وكان مصدر خاص قد أكد لموقع تلفزيون سوريا أن مناطق سيطرة "قسد" تشهد عمليات نقل البترول والمواشي والقمح والشعير والذرة، بشكل أسبوعي، إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، دون أن تعترف "الإدارة الذاتية" بذلك.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أنشأت 11 قاعدة عسكرية شمال شرقي سوريا في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، تمركزت معظمها قرب منشآت النفط والغاز محاذاة الحدود السورية العراقية، إضافة إلى قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.