icon
التغطية الحية

لمنع تدفق طالبي اللجوء.. ليتوانيا تعتزم تركيب كاميرات لمراقبة حدودها

2022.02.01 | 09:50 دمشق

untitled_1.png
رئيسة وزراء ليتوانيا تزور حدود بلادها مع بيلاروسيا (الجزيرة)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت رئيسة وزراء ليتوانيا، إنجريدا سيمونيته، أن بلادها تعتزم تركيب كاميرات مراقبة على حدودها مع بيلاروسيا، وذلك لمنع تدفع طالبي اللجوء إليها، بحسب ما نقل موقع "مهاجر نيوز"، أمس الإثنين.

وقالت بعد زيارتها لحدود بلادها مع بيلاروسيا، إن "مراقبة الحدود بالكاميرات يعد خياراً أرخص بكثير من إقامة حواجز مادية على طول الحدود بين البلدين".

وأضافت أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 40 مليون يورو، مشيرةً إلى أن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي خلصت إلى أن "مراقبة الحدود عبر الكاميرات أرخص بكثير من إقامة حواجز مادية".

وأوضحت أنه يتم الآن تركيب كاميرات المراقبة على مسافة 340 كيلو متراً بين حدود البلدين، البالغة 680 كيلومتراً، بهدف منع تدفق المزيد من طالبي اللجوء عبر بيلاروسيا.

وكان مجلس الوزراء الليتواني وافق في الـ 10 من الشهر الجاري، على تمديد مراقبة حدود البلاد مع بيلاروسيا حتى الـ 13 من آيار المقبل، وإرسال قوات جديدة للحراسة بالتنسيق مع وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتيكس)، وذلك لمنع تدفق المزيد من طالبي اللجوء.

ضبط الحدود

وعزمت الحكومة الليتوانية، شهر آب من العام الفائت، على إنشاء حاجز على حدودها مع بيلاروسيا بهدف ردع طالبي اللجوء وذلك بسبب تدفق المهاجرين من جارتها.

وأنشأت ليتوانيا مخيمات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء ومعظمهم من العراق وسوريا وأفغانستان والكاميرون، بالإضافة إلى إعلانها إرسال وفود إلى تركيا والعراق في وقت لاحق من الشهر الجاري لمناقشة أمر اللاجئين.

واتهمت الحكومة الليتوانية رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو لسماحه للمهاجرين وطالبي اللجوء بالعبور عبر الحدود إليها في حين كان قد أعلن لوكاشينكو في وقت سابق أن بلاده لن تحاول وقف تدفق طالبي اللجوء من دول أخرى إلى الاتحاد الأوروبي وذلك بعد توتر العلاقات بين حكومته والاتحاد بسبب الهبوط الاضطراري لطائرة ريان إير في مينسك.