icon
التغطية الحية

لمنع التفجيرات.. الجيش التركي ينشئ نقاط تفتيش شرق الفرات (فيديو)

2019.12.01 | 15:20 دمشق

qshbq.jpg
حواجز ونقاط تفتيش للجيش التركي في شرق الفرات (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد إنشاءَها نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية في المناطق التي سيطرت عليها مع الجيش الوطني السوري في عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا.

وأوضحت الوزارة في تغريدة على حسابها في تويتر أن الغاية من هذه الخطوة، "من أجل تسهيل المنطقة الآمنة.. ورداً على هجمات وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء".

وأضافت الوزارة بأنه "سيتم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة السكان المحليين"، كما نشرت تسجيلاً مصوراً لشاحنات تنقل جدراناً إسمنتية لحماية هذه النقاط.

 

 

وقالت الوزارة في تغريدة أخرى اليوم إن قوات نبع السلام فجّرت عدداً من الأنفاق التي حفرتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة.

وأوضحت الوزارة أن القوات التركية عثرت على أنفاق بداخل مدرسة في رأس العين، تمتد إلى الأبنية المجاورة.

وأكدت وكالة الاناضول الأسبوع الفائت بأن 50 جندياً روسياً تمركزوا في قاعدة عين عيسى، شمالي الرقة وجنوب شرق عين العرب، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة خلال عملية نبع السلام في التاسع من الشهر الماضي.

وسبق أن تمركزت قوات روسية في قاعدة صرين جنوبي عين العرب وسد تشرين، شمالي مدينة منبج شمال شرق حلب، بعد انسحاب القوات الأميركية منها.

وما يزال عناصر وحدات حماية الشعب ينتشرون في مدينة عين العرب (كوباني)، فيما ينحصر وجود النظام في نقطة واحدة وسط المدينة، وروسيا في نقطة شمالها.

أما القوات الأميركية فقد أنشأت الأسبوع الفائت قاعدة جديدة في منطقة تسمى "التلول" وتقع جنوب مدينة القامشلي بنحو 15 كم، وذلك بحسب ما نقلته وكالة سمارت عن مصادر عسكرية من "قسد".

وبعد إنشاء الجيش الأميركي قاعدة التلول، أصبحت مدينة القامشلي محاطة بالقواعد الأميركية من جهاتها الأربع، فبالإضافة إلى منطقة "التلول" تمتلك القوات الأميركية قاعدة في قرية هيمو غرب القامشلي وقاعدة في منطقة القحطانية شرقها، عدا عن قواعد في مناطق أخرى مثل الرميلان والمالكية.

وفي الـ 18 من تشرين الأول الفائت، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم بلاده إقامة نحو 12 موقع مراقبة في حال الإعلان عن إنشاء المنطقة الآمنة، موضحاً أن النقاط ستكون على غرار نقاط المراقبة في إدلب.