icon
التغطية الحية

لمناقشة النووي الإيراني وغاز المتوسط.. لابيد في أولى زياراته الخارجية يزور باريس

2022.07.05 | 16:16 دمشق

ماكرون لابيد
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي في حكومة تصريف الأعمال، يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، في باريس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، لم تسمه، أن الجانبين سيناقشان قضايا أمنية واقتصادية وقضايا إقليمية ودولية خاصة بالملف النووي الإيراني والخلاف الإسرائيلي اللبناني بشأن ترسيم الحدود البحرية.

وهذه هي الزيارة الخارجية الأولى لـلابيد، منذ تسلمه مهامه/ منتصف ليل الخميس-الجمعة الماضي.

وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي أن تل أبيب تعول على الموقف الفرنسي في مسألتي النووي الإيراني وترسيم الحدود البحرية في ظل تهديدات حزب الله.

وأشار إلى أن موقف تل أبيب لم يتغير بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، المبرم في 2015 بين إيران والقوى العظمى، ولا تزال ترى إعادة إحياء الاتفاق "خطأ".

القضية الإقليمية الثانية على جدول أعمال الاجتماع المشترك هي لبنان.

بحسب الدبلوماسي الإسرائيلي، سيقدم لابيد معطيات جديدة توضح مخاوف تل أبيب من تهديدات "حزب الله" بشأن استخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط.

يوم الجمعة الماضي، غداة تسلم لابيد منصبه، أرسل "حزب الله" ثلاث طائرات مسيرة باتجاه حقل "كاريش" للغاز في مياه المتوسط، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط الطائرات الثلاث.

ويعد حقل "كاريش" في المياه المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، اللتين شرعتا منذ أكثر من عامين في مفاوضات لترسيم الحدود البحرية برعاية الأمم المتحدة ووساطة أميركية، ولكن من دون جدوى.

كما سيطرح لابيد على ماكرون أمورا تتعلق بالتنقيب وأهمية إنتاج الغاز الطبيعي، على خلفية الاتفاق الثلاثي بين إسرائيل ومصر والاتحاد الأوروبي.

وكانت الأطراف الثلاثة وقعت، منتصف حزيران/يونيو في القاهرة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تصدير الغاز إلى أوروبا، في محاولة لإيجاد بدائل للوقود الروسي في ظل الأزمة الأوكرانية.

يشار إلى أن زيارة لابيد إلى فرنسا كانت مجدولة مسبقاً منذ أيام سلفه نفتالي بينيت، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وبحسب مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تجمع لابيد وماكرون علاقة ممتازة، والأخير هو الأقرب إلى لابيد من بين القادة الأوروبيين.