icon
التغطية الحية

لماذا يرفض نبيه بري المشاركة في الحكومة اللبنانية؟

2020.09.13 | 17:03 دمشق

2020-09-11t145456z_2062860264_rc2ewi9bdzxb_rtrmadp_3_lebanon-crisis-government.jpg
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني، رئيس حركة أمل نبيه بري، الأحد، عن عدم رغبته المشاركة في الحكومة المقبلة، بسبب الإصرار على تسلم وزارة المالية.

وقال بيان صدر عن مكتب بري الإعلامي "أبلغنا رئيس الحكومة المكلف (مصطفى أديب) من تلقائنا عدم رغبتنا بالمشاركة في الحكومة، وأبلغناه استعدادنا للتعاون إلى أقصى الحدود في كل ما يلزم لاستقرار لبنان وماليته والقيام بالإصلاحات وإنقاذ اقتصاده".

وأضاف البيان "أطلق عنوان واحد للحكومة، الاختصاص مقابل عدم الولاء الحزبي وعدم الانتماء النيابي وفيتوات على وزارات والاستقواء بالخارج وعدم إطلاق مشاورات"، دون تفاصيل، مشيرا إلى أنّ المشكلة ليست مع الفرنسيين المشكلة داخلية ومن الداخل.

واستقالت حكومة حسان دياب بعد ستة أيام على انفجار مرفأ بيروت، وكلّف الرئيس اللبناني، ميشال عون، في 31 آب الماضي، مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة، تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تتهمه أطراف لبنانية بالتدخل في شؤون بلادهم الداخلية.

وبعد أن تداولت معلومات عن أن التشكيلة الحكومية قد جهزت، برزت معلومات عن عقدة حول إصرار "حركة أمل" (حزب رئيس مجلس النواب نبيه برّي) على تسلّم وزارة المالية.

واعتبر بري، في حديثٍ سابق مع جريدة "النهار" اللبنانية، أنّ "حصول الشيعة على هذه الحقيبة مسألة ميثاقية لا غبار عليها".

 

اقرأ أيضا: العقوبات الأميركية.. هل يخسر حزب الله مرفأ بيروت ووزارة المالية؟

 

وتعتبر حركة أمل، شريك لـ ميليشيا "حزب الله" ويشكلان ما يعرف بالثنائي الشيعي، وعادةً ما يأخذان القرارات ذاتها.

وكان رئيس التيار الوطني الحر (حزب رئيس الجمهورية) جبران باسيل، قد أعلن في وقت سابق الأحد عدم رغبته المشاركة في الحكومة المقبلة.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على وزير المالية السابق ومعاون رئيس مجلس النواب نبيه بري، علي حسن الخليل إضافة إلى وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس المحسوب على رئيس "تيار المردة".

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء الفائت، أنها أدرجت الخليل وفنيانوس على "القائمة السوداء، موضحة أنها فرضت العقوبات بتهمة غسيل الأموال وتقديم دعم مادي لـ ميليشيا "حزب الله" والانخراط في الفساد.

وكان فنيانوس مسؤولا عن مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري والمعابر، وهي طرق حزب الله للتهريب والحصول على الأموال ونقل السلاح.