icon
التغطية الحية

لليوم الثالث.. النظام يستمر بحصار الحراك والصورة وعلما شرقي درعا

2021.10.22 | 11:43 دمشق

2021-07-05_20-36-38_781137-730x438.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

تواصل قوات نظام الأسد لليوم الثالث على التوالي، حصارها لبلدات الحراك والصورة وعلما شرقي درعا، وسط إغلاق كامل للطرقات ومنع دخول المواد الغذائية وقطع الخدمات.

وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن قوات النظام منعت أمس الخميس، السيارات الخاصة بنقل الطحين والمواد الغذائية من الدخول إلى تلك البلدات، كما منع طلاب المدارس والجامعات والمعاهد من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم خارج هذه المدن.

وكانت اللجنة الأمنيه والعسكرية التابعة للنظام قد علقت منذ يوم الأربعاء إجراءات التسوية في بلدة الحراك وعلما والصورة شرقي درعا بعد يومين من بدئها، وذلك بسبب رفع النظام سقف مطالبه بعدد قطع السلاح الخفيف.

وقالت المصادر إن مساجد البلدات دعت عبر مكبرات الصوت الأهالي لجمع مبالغ مالية ودفعها لقوات النظام أو شراء قطع سلاح وتسليمها وإنهاء الحصار المفروض عليهم.

ويأتي ذلك بعد تهديدات قوات النظام باقتحام البلدات على إثر خلاف بين وجهاء تلك البلدات و"اللجنة الأمنيه" حيث طالبت بتسليم 200 قطعة سلاح فردي من مدينة الحراك ومتابعة إجراءات التسوية لأكثر من 80 شخصاً.

وأوضحت المصادر أن حسام لوقا زعم خلال اجتماع مع الوجهاء قبل أيام أن لديه معلومات تفيد بأن السلاح الذي اتفق على تسليمه اشتراه الأهالي كله من خارج البلدة وأن المطلوب تسليمه  لايزال بأيديهم مما استدعى لوقا لقطع الاجتماع بعد أن رفع عدد الأسلحة المطلوب تسليمها إلى 200 بعد أن كان العدد المطلوب 130 قطعة سلاح.

وأضافت المصادر أن النظام لا يزال يمارس الضغوط على أهالي البلدات لدفعهم إلى تسليم المزيد السلاح، مشيرة إلى أن النظام استلم 55 قطعة سلاح خلال الأيام الماضية من بلدة الحراك.

وانطلقت يوم 9 من الشهر الجاري إجراءات التسوية في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد انتهائها في ريفي درعا الغربي والشمالي، وكان وجهاء بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة قد اجتمعوا يوم 7 من الشهر الجاري مع الجانب الروسي وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام لتحديد بنود الاتفاق، حيث سشمل المطلوبين لقوات النظام والمنشقين عنها، في قوائم عُدّت سابقاً على غرار تسويات ريف درعا الغربي.