icon
التغطية الحية

للمرة الثانية خلال أسبوع.. قصف إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي

2022.09.06 | 20:58 دمشق

القصف الإسرائيلي على مطار حلب
صورة متداولة للقصف الإسرائيلي على مطار حلب (سناك سوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام النظام السوري، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت في محيط مدينة حلب، ناجمة عن استهداف صواريخ إسرائيلية لمطار حلب الدولي.

وقالت وكالة أنباء النظام (سانا)، مساء اليوم الثلاثاء، أن غارات إسرائيلية استهدف مطار حلب الدولي. مضيفةً أن "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت عدداً منها".

ونقل تلفزيون النظام السوري عن مصدر عسكري، قوله إن "العدو الإسرائيلي نفذ حوالي الساعة 20:16 من مساء اليوم الثلاثاء، عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة".

إسرائيل تقصف مطار حلب الدولي

وتعتبر هذه المرة الثانية التي تقصف فيها إسرائيل مطار حلب الدولي خلال أقل من أسبوع، حيث استهدف صواريخ إسرائيلية الأربعاء الفائت مطار حلب الدولي، ومواقع عسكرية جنوب شرقي العاصمة دمشق.

والجمعة، كشفت صحيفة "هآرتس" والقناة 12 الإسرائيلية، أن القصف الإسرائيلي على مطار حلب، سبق وصول طائرة تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانيةـ تحمل صواريخ مضادة للطائرات. مشيرةً إلى أن الهجوم استهدف الرادارات وأنظمة الهبوط، لمنع هبوط الطائرة الإيرانية.

الغارات الإسرائيلية في سوريا

وفي 25 الشهر الفائت، استهدفت طائرات إسرائيلية "مركز البحوث العلمية" التابع للنظام في مدينة مصياف بريف حماة الغربي. وقالت "وزارة الدفاع" في حكومة النظام السوري، إن القصف الإسرائيلي كان "من اتجاه البحر جنوب غربي محافظة طرطوس". مضيفةً أن القصف "أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، ووقوع خسائر مادية، واندلاع حرائق في بعض الأماكن".

وعلى مدار السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات وتكتفي بحديث حول استهدافها المتكرر لقواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، فضلاً عن شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء مختلفين.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقرير سنوي أنه قصف في عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.