تناول رواد وناشطون أتراك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو لشاب تركي يدلي برأيه حول وجود السوريين في تركيا، ليكتشفوا أنه سبق أن انتحل شخصية لاجئ سوري في مقابلة سابقة.
واشتكى الشاب في مقابلة مصورة من تداعيات وجود اللاجئين السوريين على الأوضاع المعيشية في البلاد، وادعاءاته بالامتيازات والتسهيلات التي يمتلكها اللاجئ السوري، قائلاً: "يعيش السوريون بكل راحة بينما نحن نعيش كدرجة ثانية في البلاد".
إلا أن ناشطين أتراكاً رصدوا مقابلة مصورة سابقة للشخص نفسه على قناة "Halkın Sesi TV"، ادعى حينذاك أنه لاجئ سوري قادم من دمشق.
CHP yandaşı Halkın Sesi TV YouTube kanalının, sokak röportajında bir kişiyi hem Suriyeli hem de Türk vatandaşı olarak konuşturduğu provokasyonu, yeniden dolaşıma sokuldu. Muhalif hesaplar, 2019 yılında çekilen bu görüntüleri, paylaşarak algı operasyonuna kalkıştı. pic.twitter.com/2tsYRjnnp7
— Mehmet Ardıç 🇹🇷 (@MehmetArdic_) July 7, 2021
Aynı kişi hem Suriyeli Arap hem Türk kılığında provakasyon yapıyor. Birinde biz burda rahatız, devlet bize bakıyor size de baksın diyerek, diğerinde Suriyeliler okullarımızda burslu okuyor biz giremiyoruz diyerek halkı kışkırtıcı ifadeler kullanıyor.
— Halime Kökce (@halimekokce) July 7, 2021
Bunun bir bedeli olmasın mı? pic.twitter.com/ae89chj5Mn
وقال الشاب التركي في المقابلة التي انتحل فيها صفة /taxonomy/term/121843 لاجئ سوري: "نحن سعيدون جداً ونحصل على المال.. لدينا أراكيل ونذهب إلى البحر.. الجيش التركي سوف يحرر سوريا.. نريد علاوة على الرواتب ومزيداً من الحرية هنا، ونريد أن يُسمح لنا بوضع لافتات باللغة العربية على واجهات محالنا".
المعلومات المغلوطة التي تقصد الشاب التركي الإدلاء بها جاءت في سياق التحريض على اللاجئين السوريين عبر بث الأكاذيب وتزييف الحقائق، ولقي المقطع رواجاً واسعاً بين المواطنين الأتراك في تلك الآونة.
والجدير بالذكر أن القناة التي استضافت الشاب قبل عامين ساعدت بنشر وترويج المقطع، تعرف بقربها من حزب الحزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي يطلق نوابه حملات تحريض على السوريين في تركيا مبنية على معلومات مغلوطة، ويعيدون تداولها مراراً رغم توضيحات الحكومة التركية.
ويبرز اللاجئون السوريون في خطابات أحزاب المعارضة التركية، وتتوعد هذه الأحزاب اللاجئين بعدة إجراءات ضدهم، كما دأبت على استخدام ورقة اللجوء في جميع الانتخابات السابقة في مسعى منها لحصد الأصوات.
ويُعد حزب "الشعب الجمهوري"، أبرز جهة في تركيا تحشد ضد اللاجئين السوريين، وسبق أن توعد الحزب مراراً بإعادة السوريين في حال الفوز بالانتخابات.