ملخص:
- السعودية أوقفت منح تأشيرات الدخول العائلية للسوريين للأقارب من الدرجات الثانية، الثالثة، والرابعة.
- تأشيرات الدخول للدرجة الأولى (الأب، الأم، الابن، البنت) غالباً ما يتم الموافقة عليها.
- القنصلية السعودية في دمشق تقتصر أعمالها حالياً على تصديق الأوراق، وحجز التأشيرات لم يبدأ بعد.
- السفارة السعودية في دمشق بدأت استقبال المراجعين في مقرها المؤقت بفندق الفورسيزنز منتصف آب.
- السفارة السعودية بدمشق تنتظر موافقة وزارة الخارجية لاستكمال تجهيزات منح التأشيرات.
أكدت عدة مكاتب سياحية في دمشق إيقاف السعودية منح تأشيرات الدخول العائلية للسوريين، خصوصاً للأقارب من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.
وبحسب مدير أحد المكاتب، كان الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة يتم عبر بيروت أو الأردن، نظراً لأن أعمال القنصلية السعودية التي افتتحت مؤخراً في دمشق تقتصر على تصديق الأوراق الثبوتية، ولم تبدأ بحجز تأشيرات الدخول بعد، وفقاً لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
وأشار أحد الوكلاء المعتمدين لدى السفارة السعودية في دمشق إلى أن المملكة غالباً ما توافق على تأشيرات الدخول العائلية للدرجة الأولى (الأب، الأم، الابن، البنت)، لكنها ترفض تأشيرات الأقارب من الدرجات الأخرى دون توضيح الأسباب.
وفي وقت سابق، أعلنت السفارة السعودية في دمشق عبر صفحتها على "فيسبوك" أن الاستعدادات لمنح تأشيرات الدخول من دمشق لم تكتمل بعد، وأنها تنتظر موافقة وزارة الخارجية السعودية.
السفارة السعودية في دمشق تبدأ استقبال المراجعين
بدأت السفارة السعودية باستقبال المراجعين بمقرها المؤقت بفندق الفورسيزنز في دمشق منتصف شهر آب الفائت، وذلك بعد أكثر من شهرين على إعلان تدشين مكتبها في الفندق.
وحددت السفارة ساعات العمل وأوقات المراجعة من يوم الأحد إلى الخميس من التاسعة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر.
وأكدت السفارة أن الأعمال الإدارية المقدمة تقتصر على تسيير المعاملات الورقية المتعلقة بتصديق المستندات القانونية، وأن شؤون تأشيرات الزيارة ما زالت تُدار من العاصمة الأردنية عمّان.
وأشارت السفارة إلى أن "التجهيزات اللازمة لمنح تأشيرات بجميع أنواعها من دمشق لم تكتمل بعد".
يُذكر أن السفارة السعودية في دمشق استأنفت عملها مطلع حزيران الماضي، بعد تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً للمملكة لدى النظام السوري، وذلك بعد أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، التي انقطعت قبل 12 عاماً.