icon
التغطية الحية

لـ عدم توفّره.. "صحة النظام" تطلق "تحدّي أسبوع بلا سكّر"

2021.03.09 | 06:00 دمشق

alswryt_lltjart.jpg
أحد مراكز "المؤسسة السورية للتجارة" في دمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أمس الإثنين، عن إطلاق تحدٍّ تحت عنوان "أسبوع بلا سكّر"، في ظل عدم توفّر المواد الأساسية وارتفاع أسعارها في مناطق سيطرة "النظام"، ومنها مادة السكّر.

وقالت "صحة النظام" - عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّها "ستطلق حملة توعية صحية الأسبوع القادم اعتباراً من 12 آذار ولغاية 19 منه، تشمل فعاليات مجتمعية ومحاضرات تثقيفية وتوزيع نشرات إرشادية حول مضار السكر الأبيض على الصحة العامة وضرورة اتباع نمط حياة صحية للوقاية من الأمراض".

وأضافت  أنّ الحملة ستنطلق يوم الجمعة المقبل عبر ماراثون مِن مقر وزارة الصحة في ساحة النجمة حتى ساحة الأمويين بمدينة دمشق، وسيشارك به مجموعة مِن الأطباء والرياضيين.

وتتضمن الحملة عدة نشاطات تهدف لـ تشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة، إضافة إلى نشر الرسائل والمعلومات الصحية والبروشورات التوعوية.

وأثارت حملة "تحدّي أسبوع بلا سكر" سخطاً بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن سخرية كبيرة رصدها موقع تلفزيون سوريا خلال التعليقات على منشور الحملة.

السكر.PNG
السكر.PNG 2.PNG

ومِن ضمن التعليقات أيضاً "ما في داعي للتحدي كل الشعب فايز هيك هيك كلن بدون سكر وزيت ومازوت وكهربا وبانزين.. وصحتن الحمد لله متل الليرة"، في حين أشار آخر قائلاً "ناقصنا حملات كتير وتحديات كتير: أسبوع سكر، أسبوع رز، أسبوع زيت، أسبوع بيض".

ومعظم المعلّقين يسخرون مِن الوضع الاقتصادي المتردّي الذي وصلوا إليه في مناطق سيطرة نظام الأسد، ومِن الحملات "الساخرة" - وفق تعبيرهم - التي يطلقها "النظام" بين الحين والآخر.

وفي شهر شباط الفائت، تأخّر توزيع مخصصات مادتي السكر والرز عن طريق "البطاقة الإلكترونية" ضمن صالات "المؤسسة السورية للتجارة" في دمشق، مرجعةً الأسباب إلى عمليات الجرد السنوي.

اقرأ أيضاً: "السورية للتجارة": مخصصات السكر والرز لمَن وصلته رسالة فقط

يشار إلى أنّ المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يشهدون أزمة خبز ووقود خانقة، منذ أشهر، تشكّلت على إثرها ظاهرة طوابير ما تزال مستمرة في جميع المناطق، حتى إنها شهدت أحداثاً أغضبت السوريين منها وضع أقفاص حديدية كـ أقفاص السجون عند طوابير الانتظار بذريعة "تنظيم الدور"، فضلاً عن معاناتهم مِن غباء "البطاقة الذكية" التي خصّصت "حكومة النظام" بموجبها احتياجات المواطن مِن المواد الأساسيّة.

اقرأ أيضاً.. غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد