قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إنه من المتوقع أن يحرك البنتاغون حاملة الطائرات الوحيدة المتمركزة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ باتجاه الشرق الأوسط، لدعم انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وذكر المسؤولون أن حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان"، التي يقع ميناؤها الرئيسي في يوكوسوكا باليابان، ستتجه نحو أفغانستان بداية هذا الصيف، وستعمل هناك لمدة تصل إلى أربعة أشهر، وفقاً لما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأشاروا إلى أن البحرية الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستظل بدون حاملة طائرات طوال هذه الفترة.
ويمتلك الأسطول الأميركي السابع، المتمركز في اليابان، عشرات السفن والطائرات الأخرى، لكن إعادة انتشار حاملة الطائرات الوحيدة المتاحة لديه يمثل تحولاً كبيراً بعيداً عن آسيا، التي وصفها الرئيس بايدن بأنها "أولوية بالنسبة للجيش".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في نيسان الماضي سحب جميع القوات الأميركية وقوات التحالف من أفغانستان بحلول 11 من أيلول.
وقال المسؤولون الأميركيون إن وجود حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها، المعروفة باسم "مجموعة الضربة"، في المنطقة هي لتوفير الأمن للقوات أثناء خروج القوات الأميركية من أفغانستان.
وقبل أيام، أعلنت قيادة القوات المركزية الأميركية "سينتكوم" أنها استكملت عملية الانسحاب الكاملة من أفغانستان بنسبة تتراوح بين 16 و25 %، في حين ذكر مسؤولون عسكريون أنه من المنتظر أن تكتمل العملية في منتصف تموز، بدلاً من 11 من أيلول المقبلين.
وقالت القيادة المركزية إنه "منذ قرار الرئيس بايدن، أخرجت الولايات المتحدة نحو 160 شحنة من طراز سي -17 من أفغانستان، وتم تسليم 10000 قطعة من المعدات إلى وكالة الدفاع اللوجستية لتدميرها".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة سلّمت 5 منشآت عسكرية في أفغانستان إلى الجيش الوطني الأفغاني، في حين لم يُعلن رسمياً عن عدد الجنود الإجمالي الذين تم سحبهم.