البث المباشر
شهدت أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً وتفاوتاً بين بائع وآخر، وأصبح تأمين المواد الغذائية الأساسية يثقل كاهل السوريين.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكة التابع للنظام في دمشق أسامة قزيز لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الإثنين، إن أسعار الخضار والفواكه شهدت انخفاضاً مقارنة بالأيام الثلاثة الماضية.
نشرة أسعار الخضار والفواكه بسعر الجملة في دمشق بالليرة السورية وفق "قزيز":
- كيلو غرام الزهرة 900.
- كيلو الملفوف 300.
- كيلو الفليفلة الحمراء 110.
- كيلو الباذنجان البلدي 1000.
- كيلو البندورة يتراوح بين 400 و600
وأضاف "قزيز" أن الأسعار ليست ثابتة ومن الممكن أن تتغير خلال الأيام المقبلة سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً، مضيفاً أن هناك بعض الأنواع من الخضار تتأثر بأحوال الطقس ويزداد مبيعها خلال البرد مثل الزهرة والملفوف والجزر، بالإضافة إلى البندورة التي يزداد قطافها لدى المزارعين خوفاً من الصقيع.
وأشار "قزيز" إلى أنه من المتوقع أن لا تعود أسعار الخضار للارتفاع خلال الأيام المقبلة وأن تبقى أسعارها ثابتة لنحو شهر، بسبب توافر البضائع في الأسواق.
وأوضح أن تصدير الخضار والفواكه لن يؤثر على أسعارها بالسوق في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه يتم تصدير نحو 20 براداً بشكل يومي إلى دول الخليج و 20 براداً آخر إلى العراق.
أسعار الخضار والفواكه بمبيع "المفرق" في أسواق دمشق بالليرة السورية:
- كيلو البطاطا يتراوح بين 1600 و2000.
- كيلو الباذنجان البلدي بين 1500 و1800.
- كيلو البندورة بين 700 و1000.
- كيلوا الخيار بين 1700 و2000.
- كيلوا الملفوف بين 500 و600.
- كيلوا الزهرة بين 1100 و1400.
وارتفعت أسعار البطاطا خلال الأيام الماضية وأصبحت تزاحم أسعار الفواكه المحلية بل سبقتها، ووصل سعر الكيلو البطاطا من إنتاج بلدة عسال الورد بريف دمشق للعروة الخريفية وقلع جديد إلى 2500 ليرة سورية.
تكاليف المعيشة في سوريا تصل لنحو مليون وربع المليون
قالت صحيفة "قاسيون" التي يديرها وزير سابق مقرّب من روسيا إن تكاليف معيشة أسرة من خمسة أشخاص في دمشق ارتفعت في منتصف عام 2021 لتصل إلى مليون و240 ألف ليرة سورية.
وأكدت الصحيفة أن تكاليف الغذاء الأساسية للأسرة ارتفعت بنسبة 40% عن مستوى مطلع شهر نيسان 2021، وانتقلت من 550 ألف ليرة للأسرة شهرياً، إلى 766 ألف ليرة.
ويتسبّب الارتفاع المستمر للأسعار - خاصة للمواد الأساسية - بزيادة معاناة السكّان المقيمين في مناطق سيطرة "النظام"، التي تشهد أساساً وضعاً اقتصادياً سيئاً في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية، مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.
