
افتتح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، المكتب القنصلي في محافظة درعا.
وقال أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، إن وجود المكتب "مهم جداً، لأن عدداً كبيراً من أهالي درعا في المغتربات وبالتالي كل وثائقهم تحتاج إلى تصديق".
وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، أشار الرفاعي إلى أن "افتتاح المكتب وفر على الأهالي كثيرا من الجهد والوقت والمال، لكون المغتربين من أهالي درعا قبل افتتاح المكتب كانوا يضطرون للذهاب إلى دمشق لتصديق وثائقهم"، مضيفاً أن هناك ما يقارب 350 ألفاً من أهالي درعا في المغتربات.
يذكر أنّ نظام الأسد، استكمل في تشرين الأول الماضي، عملية "تسوية"، رافقها تسليم قطع سلاح خفيف في العديد من مدن محافظة درعا بعد حصار وقصف استهدف المناطق السكنية المحاصرة.
كما تشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.