ملخص:
- أصدر محافظ لبنان الشمالي رمزي نهرا قرارات بإخلاء اللاجئين السوريين "غير الشرعيين" من مساكنهم في مناطق بدنايل، كفر حزير، القلمون، والمغر.
- استندت هذه القرارات إلى مجالس البلديات، وحددت مهلة 10 أيام للإخلاء، وفي حال المخالفة، سيتم إغلاق المساكن بالشمع الأحمر.
- القرارات تشمل أيضاً المؤسسات التي يديرها سوريون بطريقة غير قانونية، مع مهلة الإخلاء نفسها.
أصدر محافظ لبنان الشمالي، رمزي نهرا، قرارات تلزم اللاجئين السوريين "غير الشرعيين" بإخلاء مساكنهم في مناطق بدنايل وكفر حزير (قضاء الكورة)، والقلمون (قضاء طرابلس)، والمغر (قضاء بشري)، وطلب من "المدير الإقليمي لأمن الدولة" البدء بتنفيذه فوراً.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن هذا الإجراء جاء استناداً إلى قرارات صادرة عن مجالس البلديات وحددت مهلة 10 أيام لتنفيذها وإنه سيجري إعادة الكشف عليها لاحقاً للتأكد من تنفيذ الإخلاء، وفي حال المخالفة ستغلق المساكن بالشمع الأحمر.
كما شملت القرارات إبلاغ المؤسسات التي يديرها سوريون بطريقة غير قانونية بضرورة الإخلاء خلال المهلة نفسها، وإذا لم يتم التقيد، سيتم إقفال المساكن والمحال المخالفة بالشمع الأحمر.
السلطات اللبنانية تجبر سوريين على مغادرة بلدة كفرحبو
وأواخر الشهر الفائت، أجبرت السلطات اللبنانية عشرات اللاجئين السوريين على مغادرة بلدة كفرحبو في منطقة الضنية شمالي لبنان، في حين ختمت منازل الرافضين بالشمع الأحمر.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن دوريات من أمن الدولة أجلت جميع "السوريين غير الشرعيين" من البلدة، وختمت بالشمع الأحمر منازل الذين رفضوا تنفيذ القرار.
السوريون مطالبون بإخلاء 33 بلدة
وفي وقت سابق، أصدر محافظ لبنان الشمالي، رمزي نهرا، قراراً بإخلاء اللاجئين السوريين من 33 بلدة في قضاء البترون.
وقال نهرا في كتاب موجّه إلى "المدير الإقليمي لأمن الدولة": "استناداً إلى قرار اللجنة المُشكلة لمتابعة موضوع السوريين في قضاء البترون، يُرجى تأمين المؤازرة الأمنية لبلدات قضاء البترون لإجلاء السوريين غير الشرعيين من تلك البلدات والقرى".
وطلب نهرا في كتابه إغلاق المساكن التي يشغلها اللاجئون السوريون بالشمع الأحمر "في حال عدم التجاوب"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
تتبع السلطات اللبنانية سياسة التضييق على اللاجئين، حيث سبق أن أغلقت مئات المحال التجارية التي يديرونها، كما أجبرت العديد منهم على مغادرة بلدات كانوا يقيمون فيها، مما دفعهم إلى الانتقال إلى مناطق لبنانية أخرى أو العودة إلى سوريا تحت الضغط.