icon
التغطية الحية

لبنان يدعو لمواصلة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

2022.06.06 | 13:55 دمشق

ahpa3fmna5pefc4boeagk5vuba.jpg
قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) في الناقورة (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، إلى عودة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، وذلك بعد يوم من وصول سفينة "ENERGEAN POWER" لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه، إلى حقل "كاريش" متجاوزة "الخط 29".

ونقلت وكالة رويترز عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الرئيس اللبناني ميشال عون وافق على دعوة المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين إلى بيروت لمواصلة المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل.

ويوم أمس الأحد، قالت صحيفة النهار إنه بدأ العمل على دعم تثبيت موقع سفينة "إنرجيان" في حقل "كاريش"، وتوازياً يتم العمل على إرساء سفينتين على متنها: الأولى خاصة بإطفاء الحرائق "Boka Sherpa" والثانية "Aaron S McCal" الخاصة بنقل الطواقم والعاملين.

إسرائيل تسابق الوقت للسيطرة على الحقل

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق للوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن بسام ياسين، أنه "في حال رست السفينة شمال أو جنوب حقل كاريش، فإن ذلك يعتبر اعتداء لكون الحقل مشتركاً، وتالياً لا يحق لأيّ من الطرفين اللبناني أو الإسرائيلي أن يستخرج منه الغاز".

وأضاف "ياسين" أنه "في اللحظة التي يتم فيها الاستخراج، فإن ذلك يعني أن هذا الأمر أصبح خارج المعادلة وتالياً لن يصبح حقلاً متنازعاً عليه".

عون يصف نشاط السفينة بالمستفز والعدواني

في وقت لاحق من يوم أمس، أعلن الرئيس ميشال عون أنه "بحث مع ميقاتي دخول سفينة (إنرجين) المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل"، وبحسب بيان صادر عن الرئاسة فإن عون طلب من قيادة الجيش تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية ليتسنى بعدها اتخاذ القرار المناسب.

وقال عون إن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية ما تزال مستمرة وأي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازاً وعملاً عدائياً.

المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل

تبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل 860 كيلومتراً مربعاً، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.

وفي تشرين الأول 2020 انطلقت من أجل ذلك مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وعُقدت 5 جولات من التفاوض آخرها كان في أيار  2021.