أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الإثنين، بأن حريقاً هائلاً شبّ في أحد الخزانات بمنشآت الزهراني لإنتاج الكهرباء جنوبي البلاد.
وأضافت الوكالة أن الخزان يحتوي على مادة البنزين، ولم يعرف سبب الحريق حتى الآن.
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله: إن "حريقا اندلع يوم الإثنين في صهريج لتخزين الوقود بمنشأة نفط الزهراني بجنوب لبنان وإن رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق".
وذكرت قناة الجديد التلفزيونية أن الجيش اللبناني يخلي المنطقة وسط مخاوف من انتشار الحريق والانفجار.
بالفيديو ـ إندلاع حريق كبير داخل منشأة النفط في #الزهراني جنوب #لبنان https://t.co/yLoDVe4cXk pic.twitter.com/SGWsGPnikG
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) October 11, 2021
حريق كبير في منشآت الزهراني. أعداء لبنان في الداخل يفتعلون الحرائق ويخططون كل لحظة لإبقاء البلد في #جهنم.#حريق_الزهراني pic.twitter.com/KnzSD04fbI
— Naamat Kraidly (@NKraidly) October 11, 2021
وكان وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض أعلن أمس الأحد أن شبكة الكهرباء "عادت إلى عملها الطبيعي"، بعد انفصالها يوم السبت بشكل كامل، إثر توقف العمل في معملي الزهراني ودير عمار لإنتاج الطاقة نتيجة نفاد المازوت.
وأعلن الوزير أن الجيش سلم كمية من احتياطاته للمعملين من أجل استئناف العمل.
ومنذ أشهر يعاني لبنان شحاً في الوقود، ما تسبب بإقفال بعض المحطات أبوابها، في حين يشهد بعضها الآخر ازدحاماً كبيراً يتخلله في كثير من الأحيان وقوع شجارات.
وتعد أزمة الوقود إحدى أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، حيث تسببت بانهيار مالي، وعدم وفرة النقد الأجنبي الكافي لاستيراد الوقود من الخارج.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ نهاية الحرب الأهلية في 1990، ما أدّى إلى انهيار مالي غير مسبوق، وتضرر القدرة الشرائية للمواطنين، وتحذيرات دولية من موجة هجرة ثالثة للبنانيين.