icon
التغطية الحية

لبنان.. جرحى إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في طرابلس

2021.01.27 | 22:19 دمشق

2021-01-26t175912z_1614103716_rc2tfl98twto_rtrmadp_3_health-coronavirus-lebanon-protests.jpg
مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبناني ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب 23 شخصا، مساء الأربعاء، إثر صدامات بين قوات الأمن ومحتجين ضد الإغلاق الكامل بسبب فيروس كورونا وتدهور الأوضاع المعيشية، بمدينة طرابلس، شمالي لبنان.

والخميس في 21 من الشهر الجاري، أعلنت الحكومة اللبنانية تمديد الإغلاق الكامل إلى 8 من شباط المقبل، ضمن تدابير مواجهة كورونا، التي تتضمن إغلاق المؤسسات والمحال التجارية، وهو ما قابله محتجون بالرفض والتظاهر الليلي منذ السبت.

اقرأ أيضاً: البنك الدولي يموّل شراء لقاح كورونا للبنان

وعبر حسابه بتويتر، أفاد الصليب الأحمر اللبناني أنّ 6 فرق تابعة له تعمل على"نقل الجرحى وإسعاف المصابين في مظاهرة ساحة النور (بطرابلس)". وأشار إلى أنه تم نقل شخص إلى مستشفى محلي وعلاج 22 شخصا بالمكان ذاته.

اقرأ أيضاً: لبنان يكشف عن نوع جديد من كورونا "سريع الانتشار"

في حين ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن عددا من الشبان "رشقوا الحجارة وقنابل المولوتوف تجاه العناصر الشرطية التي تحمي باحة السرايا (ساحة النور) في المدينة (مقر حكومي)".

وأشارت إلى أن "عناصر مكافحة الشغب ردت باستخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لإبعاد المحتجين ومنعهم من الدخول إلى باحة السرايا، وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني"، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني، عبر تويتر، إصابة 31 عسكريا بجروح ورضوض من جراء تعرضهم للاعتداء من قبل محتجين في مدينة طرابلس، فضلا عن توقيف 5 محتجين.

وتعليقا على أحداث طرابلس، غرد رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، الأربعاء، عبر تويتر قائلا: "قد تكون وراء التحركات في طرابلس جهات تريد توجيه رسائل سياسية، وقد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية"، دون اتهام مباشر لأحد.

في حين نظم محتجون في مدينة صور، جنوب لبنان، وقفة، تضامنا مع الحراك الرافض لإغلاق كورونا والأوضاع المعيشية المستمر لليوم الخامس بالبلاد، وسط انتشار أمني كثيف، وفق مراسل الأناضول.

اقرأ أيضاً: مدير العناية الطبية في لبنان يبكي على حال مصابي كورونا |فيديو

وزادت جائحة كورونا من معاناة البلد الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، وهو ما تسبب في تراجع غير مسبوق في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين.

وأخيرا، فقد لبنان السيطرة على تفشي فيروس كورونا، إذ وصلت المستشفيات إلى أقصى قدراتها الاستيعابية للمرضى.

وبلغ إجمالي الإصابات حتى مساء الأربعاء أكثر من 289.660، بينهم 2.553 وفاة، وأكثر من 171.177 حالة تعاف.‎