icon
التغطية الحية

لبنان.. تصاعد الاحتجاجات واجتماع للحكومة في قصر الرئاسة

2019.10.21 | 12:19 دمشق

baabda-palace.jpg
قصر بعبدا الرئاسي في لبنان (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الإثنين، أن الحكومة اللبنانية ستجتمع اليوم في قصر بعبدا الرئاسي، وسط احتجاجات شعبية ما تزال مستمرة في لبنان.

ويأتي هذا الاجتماع، بعد اتفاق رئيس الحكومة اللبنانية (سعد الحريري) مع شركائه على حزمة إصلاحات تهدف إلى تهدئة الشعب اللبناني، الذي يتظاهر منذ خمسة أيام، ضد الفساد والبطالة، ويُطالب بإسقاط النظام وقادته.

وحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، فإن الاجتماع مخصص لـ عرض الورقة الإصلاحيّة التي قدّمها رئيس الوزراء (سعد الحريري)، مضيفةً أن الاجتماع يحضره جميع الوزراء باستثناء وزيرة ​الدولة​ (فيلوليت خيرالله الصفدي)، ووزراء حزب ​"القوات اللبنانيّة​" المستقيلين.

اقرأ أيضاً.. "جعجع" يعلن استقالة وزرائه من الحكومة اللبنانية

وطالب الرئيس اللبناني (ميشال عون) خلال كلمته في اجتماع الحكومة اللبنانية بقصر (بعبدا)، بـ"اعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل مَن يتولى مسؤولية وزارية حاضراً أو مستقبلاً"، مشدّداً على أنّ "ما يجري في الشارع يعبّر عن وجع الناس، ولكن تعميم الفساد على الجميع فيه ظلم كبير".

ومِن المنتظر بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء، أن يوجّه (سعد الحريري) كلمة إلى الشعب اللبناني، والتي ستتزامن مع انتهاء مهلة الـ 72 ساعة التي حدّدها "الحريري" للخروج بحزمة إصلاحات، حيث تنتهي مساء اليوم.

وفي وقتٍ سابق، أمس الأحد، دعا ناشطون لبنانيون إلى مواصلة الإضراب العام مع الاستمرار بالاعتصام الحاشد في ساحة "الشهداء" وسط العاصمة بيروت، وذلك حتى تحقيق أهداف الحَراك الشعبي الذي بدأ، مساء الخميس الفائت.

اقرأ أيضاً.. قبل ساعات مِن انتهاء مهلة "الحريري".. إضراب عام في لبنان

يشار إلى أن لبنان يشهد منذ خمسة أيام مظاهرات عمّت البلاد احتجاجاً على قرارات اقتصادية بفرض ضرائب جديدة، وللمطالبة بمكافحة الفساد، قبل أن يتطور الحراك للمطالبة بإسقاط النظام بكل رموزه وعلى رأسهم "ميشيل عون (رئيس الجمهورية)، وجبران باسيل (وزير الخارجية)" إضافةً إلى "حسن نصر الله" زعيم ميليشيا "حزب الله".