icon
التغطية الحية

لبنان.. تشييع لـ قتلى ميليشيا "حزب الله" في سراقب

2020.03.02 | 12:35 دمشق

hzb_allh.jpg
تشييع قتلى "حزب الله" (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شيّعت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، أمس الأحد، عدداً مِن عناصرها الذين قتلوا خلال قتالهم إلى جانب قوات نظام الأسد في محافظة إدلب.

وشارك في التشييع رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، في محلة الغبيري - مخصّصة لـ عناصر الحزب الذي يُقتلون في سوريا - وسط الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقتلى ميليشيا "حزب الله" الذين شُيّعوا في منطقة "الغبيري" - حسب وكالة "الأناضول" - هم "علي إبراهيم الزنجاني، محمود عدنان حامد، عيسى علي برجي، طلال عادل حمزة شمص، وأحمد فياض مصطفى".

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر في قوات النظام، يوم الجمعة الفائت، أن ضربات تركية استهدفت مقراً لـ"حزب الله" المدعوم مِن إيران، قرب مدينة سراقب شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل تسعة مِن عناصره وإصابة 30 آخرين.

اقرأ أيضاً.. رويترز: القصف التركي قتل 9 من ميليشيا حزب الله قرب سراقب

وسبق أن تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت الفائت، مقاطع فيديو في العاصمة دمشق، تُظهر تشييعاً لـ عناصر مِن ميليشيا "حزب الله" ومقاتلين موالين لـ إيران، قتلوا خلال المعارك في إدلب.

وحسب ناشطين، فإن عدد قتلى ميليشيا "حزب الله" في محيط سراقب أكبر مِن العدد الذي اعترفت فيه الميليشيا، فضلاً عن وجود عشرات الجثث لـ عناصر "الحزب" لم يتمكّن مِن سحبها، نتيجة الاستهداف الجوي للطائرات التركيّة المسيّرة، والمدفعي والصاروخي للفصائل.

يشار إلى أن تركيا تواصل تنفيذ عملية عسكرية تحت اسم "درع الربيع" ضد قوات نظام الأسد في محافظة إدلب، وذلك منذ اعتدائها على القوات التركية، يوم الـ 27 مِن شهر شباط الفائت، والذي أدّى إلى مقتل 33 جندياً تركيّاً.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكّار قد أعلن، أمس الأحد، أن العملية نجحت منذ انطلاقها في "تحييد ألفين و212 عنصراً لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وتدمير ثلاث طائرات حربية، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي، واستهداف 3 مطارات عسكريّة".

تشير التقارير إلى أن عدد قتلى "حزب الله" في سوريا منذ مشاركته الحرب إلى جانب نظام الأسد، منذ أيلول 2012 حتى نيسان 2017، تجاوزت الـ 1100 قتيل وآلاف الجرحى، مشيرةً إلى وجوب التعامل مع هذا العدد كـ حد أدنى، لأن "الحزب" لا يكشف عن معلومات كاملة ودقيقة بخصوص قتلاه.