icon
التغطية الحية

لبنان.. العثور على جثة طفلة سورية جرفتها السيول (فيديو)

2019.01.09 | 13:01 دمشق

سيول الأمطار تجرف مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عُثر في منطقة المنية اللبنانية، اليوم الأربعاء، على جثة الطفلة السورية التي جرفتها السيول، صباح أمس الثلاثاء، مِن أمام منزلها في المنطقة.

وقال موقع "لبنان 24" الإخباري، أن الطفلة السورية (8 سنوات) سقطت في مجرى نهري بمنطقة المنية، وجرفتها سيول الأمطار مِن أمام منزلها أثناء لعبها مع شقيقتها، إلى منطقة الوديان القريبة فيما يُعرف بـ"منطقة ضهور المنية مركبتا".

وأضاف الموقع، أنه عُثر على جثّة الطفلة السورية في مجرى نهري بمنطقة المنية خلف أفران "علم الدين" بأحد بساتين الليمون، وتمكّن المنقذون مِن سحب جثتها ونقلها إلى مستشفى "الخير" في المنطقة، ومِن ثم إبلاغ ذويها.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أنه "بالرغم من البحث المضني والمستمر من قبل ذويها وفرق الطوارئ في بلدية المنية ومخابرات وقوى الأمن الداخلي وفرق الدفاع المدني، إضافة إلى متطوعين من المنطقة والجوار، لم يتم العثور عليها أمس". 

في لبنان أيضاً، أدّت العاصفة الثلجية "نورما" التي ضربت منطقة بلاد الشام منذ يومين، إلى إغلاق معظم الطرق المؤدّية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في مناطق "عرسال" و"ضهر البيدر" و"عكار".

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، أمس، إن فيضان النهر الكبير في منطقة "عكار" أدّى إلى تشكُّل سيول في ثلاثة مخيمات ببلدة "السماقية"، تسببت بغرق عدد من الخيام وتخريب محتوياتها وتشريد قاطنيها.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن طرقاً أغلقت في بعض المناطق وحوصر الكثير مِن الناس داخل مخيمات "عرسال وضهر البيدر" وغيرها، وحاولت خدمات الطوارئ فتح الطرق بالجرافات في مناطق جبلية داخلية بالشمال والجنوب، إلّا أن الجهود تعثرت بفعل استمرار تساقط الثلوج.

ناشطون سوريون أطلقوا نداءات استغاثة لـ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات المعنية، مِن أجل التدخل السريع وتقديم المساعدة للاجئين في مراكز الإيواء وتعويض خسائرهم، في ظلّ استمرار تَرَدِّي الأحوال الجوية، مجدّدين حملة الاستغاثة السابقة باسم (#عرسال_تستغيث).

الجدير بالذكر، أنه قبل عام، عثرت فرق الدفاع المدني اللبناني على 15 جثة لـ لاجئين سوريين كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر على الحدود اللبنانية - السورية وسط الثلوج، كما أنقذت عدداً آخر منهم قبل أن يتجمدوا من البرد، في ظل معاناة مستمرة يعانيها السوريون في المخيمات، وتزداد أوضاعهم سوءاً مع فقدان وسائل التدفئة، وقلة الأدوية مع انتشار الأمراض بسبب البرد الشديد.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان، يتعرضون لـ اعتقال مِن السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، كما يعانون من ظروف إنسانية صعبة، وتقدر أعدادهم في لبنان بـ نحو "مليون ومئة ألف" لاجئ سوري، في ظل مواصلة السلطات اللبنانية أعمالها بإعادة السوريين إلى بلادهم وفق ما تقول بأنها "عودة طوعية".