icon
التغطية الحية

لبنان.. اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم المعارض لحزب الله

2021.02.04 | 10:49 دمشق

lukman-slim.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون الناشط والباحث السياسي اللبناني لقمان سليم المعروف بمعارضته لحزب الله في قرية جنوب لبنان، بعد اختفائه مساء أمس.

وقالت مراسلة تلفزيون سوريا في لبنان نور طوق: إن مجهولين اغتالوا الناشط والكاتب السياسي لقمان سليم بطلقتين في الرأس وعثروا على جثته مقتولاً في سيارته في منطقة العدوسية جنوب لبنان بعد فقدان الاتصال به مساء أمس الأربعاء.

وأضافت المراسلة أن عائلة "سليم" تمكنت عبر أحد التطبيقات من إيجاد هاتفه دون العثور عليه أو على سيارته ليجدوه لاحقاً مقتولاً في منطقة العدوسية، حيث كان يقوم بزيارة عائلية في بلدة نيحا جنوب لبنان.

وكانت أعلنت شقيقة "سليم"، رشا الأمير أن "لقمان" غادر نيحا الجنوب منذ 6 ساعات عائدًا إلى بيروت وهو لم يعد بعد، ولا أثر له في المستشفيات"، ودعت من يعرف عنه شيئا إلى التواصل معها".

بدوره، قال تيار المستقبل: إن "اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في إحدى قرى الجنوب جريمة مدانة ‏برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية". ‏

وأضاف التيار‏ "إننا في تيار المستقبل إذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء، ‏ونحذر من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، نطالب ‏الجهات المختصة الأمنية والقضائية الشرعية بجلاء الحقيقة في أسرع وقت".‏

ويعرف لقمان سليم بمعارضته لحزب الله في لبنان ويدير منظمة "أمم" للتوثيق الحقوقي وأخرج فيلم تدمر من مواليد 1962 هو ناشر وناشط اجتماعي وسياسي مستقل لبناني، يعمل في الضواحي الجنوبية لبيروت، وهو معلق معترف به في السياسة اللبنانية والشرق الأوسط.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية صوراً قالت إنها للناشط السياسي لقمان سليم مقتولاً في سيارته ويعتذر موقع تلفزيون سوريا عن عرضها لقساوتها.

وفي أول تعليق رسمي على حادثة الاغتيال، قال وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي إن ما حصل اليوم جريمة مروعة ومدانة وأجريتُ منذ الصباح اتصالات مع قادة الأجهزة الأمنية لمتابعة تداعيات اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم.

اقرأ أيضاً.. فلم "تدمر" على شاشة تلفزيون سوريا الإثنين القادم

وسبق أن عرض تلفزيون سوريا يوم الإثنين 01/07/2019، الفيلم الوثائقي "تدمر" من إخراج لقمان سليم، وزوجته مونيكا بيرغمان.

ويتضمن الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2016 روايات مجموعة من المعتقلين اللبنانيين السابقين عن قصصهم المروعة خلال الفترة التي قضوها في سجن تدمر أحد أسوأ سجون نظام الأسد سمعةً.

فخلال الثورة السورية التي اجتاحت البلاد عام 2011 قررت هذه المجموعة الإدلاء بشهاداتهم علنا فيما يخص التعذيب المنهجي والإذلال الذي تعرضوا له، لاستعادة وتجاوز هذا الفصل المؤلم في حياتهم.

حيث تعيد هذه المجموعة خلال الفيلم بناء سجن تدمر من جديد في إحدى المدارس المهجورة لضواحي مدينة بيروت من خلال لعب دور الضحية والجلاد لإعادة قصة حياتهم للحياة مرة أخرى.

اقرأ أيضاً.. لبنانيّون يستنكرون في بيان لهم الحملات التي يتعرض لها السوريّون