icon
التغطية الحية

"لا تأجليها".. حملة توعوية بسرطان الثدي في شمال غربي سوريا

2021.10.09 | 14:44 دمشق

srtn_lthdy.max-900x500.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق الدفاع المدني السوري بالتزامن مع "شهر التوعية بسرطان الثدي" حملة توعوية بسرطان الثدي في شمال غربي سوريا، لتذكير النساء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض، أحد أكثر السرطانات شيوعاً لديهن.

وقال الدفاع المدني في بيان إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 95 في المئة.

ويبدأ "شهر التوعية بسرطان الثدي" أو ما يعرف بالشهر الوردي، في الأول من تشرين الأول من كل عام.

وتسعى الحملة التي تقوم بها الفرق النسائية في الدفاع المدني السوري لحض النساء على مراجعة النقاط النسائية التي يبلغ عددها 33 مركزاً في الشمال السوري، وكذلك تسليط الضوء على سرطان الثدي وانتشاره بين اليافعات، والتركيز على أهمية الكشف المبكر في الشفاء مع التأكيد على أهمية الفحص الذاتي للسيدات.

تدريبات من منظمة "سيما" لمتطوعات الدفاع المدني سبقت الحملة

وسبق الحملة تدريبات تلقتها متطوعات الدفاع المدني السوري تدريبات من قبل الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما)، استمرت لمدة يومين متتالين عبر 3 جلسات في نهاية شهر أيلول الماضي.

وقامت المتطوعات المتدربات، بإيصال ما تعلمنه إلى زميلاتهن المتطوعات وبدورهنَّ إلى النساء اللواتي يراجعن النقاط النسائية للحصول على الرعاية الطبية.

وعلى مدار شهر تشرين الأول الجاري ستقدم المتطوعات جلسات توعية عن أهمية الكشف المبكر للمرض وكيفية الفحص الذاتي، وما أعراض المرض، وأين تتوجه النساء في حال ظهور الأعراض.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 95 في المئة

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020.

كما يعتبر سرطان الثدي هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، حيث تصاب كل امرأة من 12 امرأة بالسرطان، وقد توفيت بسببه 685 ألف امرأة تقريباً في عام 2020.

وقال الدفاع المدني في بيانه إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 95 في المئة، في حين تنخفض إلى 40 في المئة في حال الكشف عن المرض بمراحل متقدمة.

ويعطي الفحص الذاتي مؤشرات عن الإصابة ولا سيما بأعمار صغيرة، فيما يجب القيام بالفحوصات التشخيصية عبر التصوير بجهاز (الماموغرام) لدى النساء فوق سن الـ 45 عاماً مرة كل عامين، وقد ترتفع نسب الإصابة في حال وجود إصابة عائلية سابقة، والتدخين واستعمال الهرمونات بشكل عشوائي.