icon
التغطية الحية

لافروف يجري مباحثات مع النظام في دمشق الأسبوع المقبل

2020.09.05 | 10:38 دمشق

1-6056_1.jpg
أثناء استقبال وزير الخارجية الروسي في دمشق في 6 شباط 2012 - إعلام النظام
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيزور دمشق خلال الأسبوع المقبل، لإجراء مباحثات مع نظام الأسد حول الأوضاع في سوريا.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن لافروف سيركز خلال زيارته إلى دمشق على "مكافحة الإرهاب، ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية السورية، وكذلك بحث ملف مناطق شرق الفرات".

وتأتي الزيارة بعد لقاء جمع لافروف بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة الروسية موسكو، يوم أول أمس الخميس، حيث أكد "التزام بلاده بالحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة".

كما نوه لافروف خلال اللقاء بنتائج اجتماعات اللجنة الدستورية الأسبوع الماضي، موضحاً أن موسكو ستواصل دعم الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق سوري – سوري، بشأن المسائل المتعلقة بالإصلاح الدستوري والعملية السياسية.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنَّ وفداً روسياً رفيع المستوى، يمثّل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، سيكون برفقة الوزير لافروف في زيارته إلى دمشق.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الروسي إلى سوريا بعد انقطاع دام نحو ثماني سنوات، حيث كانت آخر زيارة له في شباط من العام 2012، رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك، ميخائيل فرادكوف، وشكّلت تلك الزيارة علامة فارقة، لأنها كانت تلي استخدام روسيا لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن للمرة الثانية، ضد قرار يدين قمع قوات النظام للاحتجاجات السلمية.

كما رسمت تلك الزيارة ملامح التدخل الروسي الواسع في سوريا، والذي بلغ أعلى مستوى مع بداية التدخل العسكري المباشر في نهاية أيلول 2015.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد زار سوريا مرتين، الأولى في كانون الأول 2017، والثانية مطلع العام الحالي، حيث عقد اجتماعاً مع رأس النظام في مقر قيادة القوات الروسية في دمشق.

وكان بوتين عيّن الدبلوماسي الروسي ألكسندر لافرنتيف ممثلاً خاصاً لمناقشة الملف السوري، وعمل اللجنة الدستورية، حيث زار دمشق عدة مرات خلال العام الماضي.

 

اقرأ أيضاً: تدخلات روسيا العسكرية... "مالا يُحتل كله لا يُترك جله"