icon
التغطية الحية

لافروف: لا نصنّف تركيا كحليف استراتيجي لنا

2020.10.14 | 13:43 دمشق

gettyimages-931731420.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أهمية الشراكة مع تركيا في عدد من الملفات الخارجية، إلا أن أنقرة "لم تُصنّف كحليف استراتيجي لموسكو".

وقال لافروف اليوم الأربعاء في حوار مع محطات إذاعية روسية "لم نصنف تركيا حليفاً استراتيجيا لنا، بل هي شريك وثيق جداً".

وأشار لافروف إلى مساعي الجانبين لـ "تسوية النزاعين في سوريا وليبيا وتقديم مصالحهما هناك"، وأن ما يهم موسكو هو "ضمان شفافية الجهود"، مضيفاً أن كثيراً من دول المنطقة، بما فيها تركيا وإيران والإمارات وقطر، تملك مصالح خارج حدودها.

وتابع بحسب وكالة نوفوستي الروسية، "أما بخصوص سوريا، أعتقد أن مثل هذه الشفافية تم توفيرها هناك، وعلى الرغم من أن العسكريين الأتراك موجودون في الأراضي السورية دون دعوة الحكومة الشرعية، وأيد بشار الأسد وحكومته إنشاء صيغة أستانا، ويشاركون في تطبيق المبادرات المطروحة من قبل ثلاثية الدول الضامنة، ومن هذه الناحية تحظى الشراكة بين تركيا وروسيا وإيران بأهمية بالغة، وهي أتاحت تقليص رقعة الأراضي التي كانت خاضعة فعلا لسيطرة الإرهابيين قبل إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب"، بحسب وصفه.

وأقر وزير الخارجية الروسي بوجود خلافات ملموسة بين بلاده وتركيا بشأن النزاع في إقليم قره باغ الأذربيجاني، وأضاف قائلاً "نعارض الموقف الذي طرحته تركيا وأعلنه رئيس أذربيجان إلهام علييف مراراً، وهذا ليس سراً.. لا يمكننا أن نؤيد التصريح الذي ينص على أن الحل العسكري للنزاع موجود ومقبول، وتصر موسكو على الموقف القاضي بأنه لا يمكن تسوية نزاع قره باغ إلا بالطرق السلمية".

اقرأ أيضاً: هدنة أذربيجان - أرمينيا.. هل سحبت روسيا ورقة رابحة من يد تركيا؟

 

اقرأ أيضاً: تاريخ الصراع الأذربيجاني – الأرميني وآخر تطورات المعركة الجارية

وطالب لافروف أن "تكون تصرفات تركيا في قره باغ شفافة مثلما كانت في سوريا".