icon
التغطية الحية

لافروف: العسكريون الروس والأتراك يحاولون تسوية الوضع في إدلب

2020.02.07 | 09:51 دمشق

20200205_2_40678179_51825607.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف(الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المسؤولين العسكريين الروس والأتراك "يحاولون تسوية الوضع على الأرض" في إدلب.

وتابع لافروف قائلاً "نحن على اتصال مع الزملاء الأتراك، ولدينا اتفاقات معهم، تحدد بشكل واضح نظام منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث تعهد زملاؤنا الأتراك بفصل المعارضة المسلحة عن إرهابيي هيئة تحرير الشام".

وأردف "للأسف، حتى الآن يسيطر الإرهابيون على الأوضاع في منطقة إدلب، ويجب تنفيذ هذا الالتزام في نهاية المطاف".

وأضاف لافروف أن "الالتزام الثاني (للجانب التركي) هو إقامة ما يسمى بشريط خال من أي أسلحة داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. وهذا الأمر تم الاتفاق عليه، وحتى الآن لم يتم تحقيق هذا الهدف".

وتأتي تصريحات لافروف عقب توتر العلاقات بين أنقرة وروسيا وزيادة التصعيد العسكري في ريفي إدلب وحلب، حيث أدى استهداف قوات النظام للجيش التركي في إدلب إلى مقتل سبعة جنود ومدني، وطالبت تركيا روسيا أمس بوقف هجمات نظام الأسد على إدلب والالتزام باتفاق خفض التصعيد.

وأمس الخميس أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن نقاط المراقبة التركية في سوريا ستبقى في مكانها، وأن بلاده ستقوم بكل ما يلزم دون تردد لحماية جنودها.

وأضاف كالن في مؤتمر صحفي"أبلغنا الروس أن أي خطأ سيرتكبه نظام الأسد سيدفع ثمنه، وأنه على النظام الانسحاب من مناطق خفض التصعيد قبل نهاية هذا الشهر".

وأشار إلى أن "هيئة عسكرية روسية ستزور أنقرة لمناقشة التطورات في سوريا، وهناك إمكانية لأن يعقد اجتماع لمسار أستانا حول سوريا خلال شهر آذار المقبل".

وأوضح أن مناطق خفض التصعيد هي التي تم تحديدها وفق اتفاقيتي أستانا وسوتشي ولا حديث عن تغييرها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أمهل قوات النظام حتى اليوم الجمعة، للانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، مشدداً على أنَّ بلاده سترد على أي اعتداء جديد على قواتها.