althania
icon
التغطية الحية

لاريجاني: بشار الأسد ونبيه بري وافقا على مطالب لخامنئي

2024.11.21 | 23:00 دمشق

آخر تحديث: 22.11.2024 | 15:45 دمشق

56567
لاريجاني: الأسد وبري وافقا على مضمون رسالة خامنئي
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- زيارة لاريجاني لسوريا ولبنان: قام علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بزيارة إلى سوريا ولبنان لنقل رسالة من علي خامنئي إلى بشار الأسد ونبيه بري، مما أثار ردود فعل إيجابية لصالح جبهة المقاومة.

- أهمية الرسالة وتأثيرها: الرسالة التي حملها لاريجاني تهدف إلى تعزيز دعم إيران لحكومتي وشعبي سوريا ولبنان، وتؤكد على أهمية التعاون في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.

- استجابة إيجابية من الأسد وبري: أبدى كل من بشار الأسد ونبيه بري احترامًا كبيرًا لمضمون الرسالة، معربين عن اهتمامهم بتعزيز الاتصالات مع إيران لمواجهة القضايا المشتركة.

كشف مستشار المرشد الأعلى في إيران، علي لاريجاني، عن موافقة كل من رئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، على مطالب للمرشد الإيراني علي خامنئي، في رسالة حملها إليهما لاريجاني خلال زيارته الأخيرة للبلدين.

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن علي لاريجاني "سافر إلى سوريا ولبنان الأسبوع الماضي لنقل رسالة من آية الله خامنئي إلى بشار الأسد ونبيه بري"، واصفة الرحلة بأنها "حظيت بردود فعل كبيرة لصالح جبهة المقاومة في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وخضعت لمختلف التحليلات والتقييمات".

وقال لاريجاني في حوار أجرته معه الوكالة الإيرانية: "إن هناك أمراً واحداً واضحاً بشأن الاستعدادات والخلفية اللازمة للرحلة الأخيرة، لأن البلدين اللذين سافرت إليهما وسلمت رسالة المرشد الأعلى، هما الدولتان اللتان تشكّلان الطليعة في هذه المهمة؛ فالصراع في كل من سوريا ولبنان، يوضّح حاجتنا للتحدث مع الأصدقاء في هذين البلدين والتعبير عن دعم إيران لحكومة وشعب لبنان وسوريا".

وأضاف: "الأحداث الأخيرة واسعة النطاق، لدرجة أنها يمكن أن تؤثر على أمن المنطقة بكاملها. أي أن ما يفعله حزب الله والمقاومة في لبنان اليوم، لا يرتبط بلبنان فقط وإنما مرتبط كلياً بأمننا القومي، بل وبأمن المنطقة برمتها، وبالتالي فإن حساسية الأمر في هذا المجال ينبغي أن يكون هناك بالقدر نفسه".

"اتفاق على مضمون الرسالة"

وزعم لاريجاني أن "رسالة المرشد الأعلى (إلى بشار الأسد ونبيه بري) ستكون بالتأكيد فعالة في هذا المجال ونأمل أن نرى النتيجة في سلوك قوى المقاومة وإلى حد كبير يمكننا أن نرى أن الوضع يتغير".

وقال إن "موقف الرجلين من رسالة القيادة كان محترماً جداً. وهما يعتبران (خامنئي) الشخص الذي يقود الطريق في مشكلات المنطقة ومآزقها، ولهذا السبب رأى كلاهما أن النقاط المذكورة في هذه الرسالة هي القضايا نفسها التي نحتاج إليها ويجب الاهتمام بها إلى اليوم، ونحن نتفق على كل ما ورد فيها. وكان تصورهما أن الرسالة جاءت من شخص يولي الاهتمام الكافي لكل أبعاد وقضايا المنطقة ويريد حل مشكلاتها. ولهذا السبب، كانا موضع ترحيب كبير".

وأوضح لاريجاني أن الأسد وبري كانا مهتمين بأن تكون "الاتصالات أوثق بيننا، وخاصة في لبنان حيث كان لي لقاء مع مجموعات سياسية مختلفة، من مختلف الأحزاب، الذين رأوا أنه يجب على إيران زيادة اتصالاتها مع لبنان ومناقشة القضايا معهم. لقد شرحت محتوى الرسالة قدر الإمكان خلال تلك الساعات التي كنت فيها في لبنان، وهذا مثير للاهتمام. لأن هذه الدول تشعر بمصير مشترك مع إيران، وهي مهتمة بإجراء محادثات أوثق لهذه الأسباب واتخاذ موقف مشترك"، على حد قوله.